خبير مصرفي يتوقع مفاجأة بشأن قرار الفيدرالي الأمريكي لتحديد سعر الفائدة
قال هاني حافظ الخبير المصرفي، إن مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، سيتجه في الاجتماع الأول لهذا العام لتحقيق مفاجأة في سعر الفائدة، حيث سيستبق الأحداث ويخفض سعر الفائدة، مستخدما ما يسمى بالهبوط الناعم للاقتصاد، والذي يعني ترويض التضخم دون التدخل في الركود التراكمي، ما يعني تثبيت وخفض أسعار الفائدة تدريجيا، في ظل حديث عن تأجيل لقرار خفض الفائدة لوقت لاحق من العام.
وأضاف حافظ، في تصريح لـ القاهرة 24، أن أسعار الذهب المحلية ارتفعت مع بداية العام الجاري، بالتوازي مع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية، وتأثره بسعر أونصة الذهب العالمية، وتزايد حدة الأزمات الجيوسياسية.
وأشار الخبير المصرفي إلى أن خفض أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي يدعم ارتفاع سعر الذهب المحلي، في ضوء المعطيات والمؤشرات الموجودة حاليا وسط تقلبات حادة.
ونوه حافظ إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يعقد 8 اجتماعات على مدار العام لتحديد مصير سعر الفائدة، على أن يبدأ أول اجتماعاته في 30 و31 يناير الجاري، ويختتم اجتماعات العام في 17 و18 ديسمبر 2024.
تفاصيل الاجتماع الأخير للفيدرالي الأمريكي في 2023
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال آخر اجتماع خلال 2023، أبقى على أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثالث على التوالي، مشيرا إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت، مع توقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة للعام المقبل، حيث من المتوقع أن يعود التضخم إلى الهدف في وقت أبكر من ذلك.
وأبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، FOMC، على سعر الفائدة القياسي في نطاق يتراوح بين 5.25% إلى 5.5%.
البنك المركزي المصري يعقد أولى اجتماعاته لتحديد مصير سعر الفائدة
وفي سياق آخر، تجتمع لجنة السياسة النقدية داخل البنك المركزي المصري لعقد أولى جلسات البنك لتحديد سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري، والمقرر انعقاده في 1 فبراير المقبل.
في حين، تسعى الحكومة المصرية لمضاعفة قرض صندوق النقد الدولي الممنوح لمصر ديسمبر 2022، من 3 إلى 6 مليارات دولار، بعد الصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها الدولة بضغط التوترات السياسية في الشرق الأوسط، إثر الحرب الروسية الأوكرانية وكوفيد 19 ومستويات التضخم العالية.
