"من كارت المعايدة للكوبايات".. مراحل تطور هدايا عيد الأم (صور)

ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأم، تقديراً لتضحيات الأمهات في طوال حياتهن دون مقابل، وتظل الهدايا أمر يؤرق معظم الأبناء كل عام، والتي تختلف باختلاف طول الوقت من زمن لآخر، فمن من ينسى الكارت الذي كان يصدراً نغمات موسيقية مكررة!.

والذي كان وغيره من الهدايا أيقونة في فترة التسعينات ولا يخلو بيت منه، وفي التقرير التالي سوف نأخذكم في جولة لتذكر هدايا عيد الأم زمان وصولاً وكيف وصلت إلى مرحلة “الكوبايات” وأطقم الحلل!.

شال أسود

يعتبر من أكثر الهدايا انتشاراً في عيد الأم، حيث نجد محلات بيع لملابس تتسابق في عرض “الشال الأسود” بطريقة تجذب الزبائن لشرائه، وبالفعل بعد انتهاء الاحتفالات بذلك اليوم، يلاحظ تشابه عدد كبير من الأمهات في ارتداء نفس الشال.

منديل قماش ملون

نعود بالزمن للوراء بضع سنوات، تحديداً في فترة الخمسينات، انتشرت فكرة المنديل المنقوش بألوان مبهجة، ولاقت تلك الفكرة رواجاً كبيراً خاصة في محافظات الوجه البحري ثم بدأت في الانتشار بباقي المحافظات.

كارت المعايدة

معظم الأطفال كانوا يحرصون على شراء الكارت الذي يصدر أصوات موسيقية، خاصة وأنه كارت رخيص الثمن ولا يتعدى سوى جنيهات قليلة، واللافت للنظر أنه كان مبهج للصغار أكثر من الأمهات أنفسهن.

كوبايات وأدوات منزلية

الغريب أن هدايا عيد الأم تطورت للأسوأ، من وجهة نظر البعض، حيث أصبحت عبارة عن أجهزة منزلية وطقم كوبايات أو حلل، الأمر الذي يعتبره البعض بعيد كل البعد عن الطريقة السليمة للتعبير عن الحب والتقدير للأمهات في عيدهن، حيث يرى البعض أن الهدايا الشخصية هي أفضل رسالة في ذلك اليوم المنتظر.

الخشت: أمي هى مصدر اهتمامي بالعلم.. ودعمنا صندوق الرعاية الطبية بـ١٠ ملايين جنيه

الداخلية تنظيم احتفالية

ونظمت وزارة الداخلية، حفلًا لتكريم أمهات وزوجات شهداء الشرطة بالنادى العام لضباط الشرطة بالجزيرة، بالتزامن مع احتفالات عيد الأم، المقرر لها غدًا 21 مارس.

وقالت الداخلية في بيانها، أن الحفل يأتي “في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف في أحد محاورها لمراعاة البعد الإجتماعي والإنساني لكافة رجال الشرطة، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية بتوفير كافة أوجه الرعاية لأسر أبنائها الأبطال من الشهداء تقديرًا لما قدموه من تضحيات للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين”.