قضية رشوة آثار إمبابة: المتهمين طلبوا 10 ملايين جنيه علشان يخلصوا الصفقة
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات حول قضية رشوة آثار إمبابة، بتقديم سيدة أعمال رشوة لمجموعة من موظفي هيئة الاثار، من أجل إنهاء إجراءات استبعاد قطعة أرض بمساحة 61 فدانا بمنطقة أبو رواش بالجيزة من نطاق وولاية هيئة الآثار؛ لوضع يدها عليها وامتلاكها.
قضية رشوة آثار إمبابة
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، حيث قالت المتهمة الثامنة أحلام علي، إنها قدمت رشوة - للمتهمين، من الأول حتى السابع، مقابل إنهاء إجراءات استبعاد قطعة الأرض الكائنة بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، محل وضع يدها، من نطاق ولاية وزارة الآثار، تمهيدا لتقنين وضع يدها على تلك القطعة.
وأضافت التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، أنها في غضون عام 1997 وضعت يدها على قطعة أرض بمساحة 61 فدانًا، كائنة بمنطقة أبو رواش بالجيزة وخاضعة لولاية وزارة الآثار، وفي غضون عام 2008 تقدمت بطلب لإدارة أملاك الدولة الخاصة بالجيزة الشراء قطعة الأرض، إلا أنه لم يبت فيه، وفي غضون عام 2015 باشرت إجراءات الطلب مرة أخرى، وترددت لذلك على إدارة أملاك الدولة الخاصة بالجيزة فالتقت المتهم الأول حال متابعتها تلك الإجراءات لاختصاصه وظيفيا بإنهاء المخاطبات اللازمة في سبيل تقنين وضع يدها على قطعة الأرض، فطلب منها مقابل ذلك مبالغ مالية - على سبيل الرشوة، فوافقته وقدمت له 100 ألف جنيه داخل ظرف مغلق بمحل عمله.
وتابعت: في أعقاب إنهاء المتهم الأول لجزء من المخاطبات التقته بأحد المقاهي بمنطقة المنيل، حيث قدمت له مائة ألف والمخاطبات اللازمة لإنهاء إجراءات التقنين محل طلبه لاستكمال باقي الإجراءات.
وأكملت التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، أنه استكمالًا لاتفاق الرشوة، ولعلم المتهم الأول بامتلاكها وحدة سكنية بمنطقة هضبة الأهرام وعرضها للبيع بقيمة 600 ألف جنيه، طلب أخذها - على سبيل الرشوة - وتحرير عقد شرائها باسم المتهم العاشر شادي حسني، تمهيدًا لنقلها باسمه؛ تجنبًا لإثارة الشبهات، فوافقته، ونفاذًا لذلك أمد المتهم الأول المتهم التاسع ميخائيل أديب عوض، ببيانات المتهم العاشر، لتحرير عقد الوحدة السكنية باسمه، فحرره، نفاذًا لتكليفها؛ وبتاريخ 7/3/2017 جمعها والمتهم التاسع لقاء بمكتبه، حضره المتهمان الأول والعاشر، حيث وقعت على عقد بيع الوحدة السكنية لصالح الأخير.
وأردفت التحقيقات في قضية رشوة آثار إمبابة، أنه في غضون شهر يوليو عام 2026، نشأت علاقة بينها وبين المتهمة الخامسة، جراء ترددها على محل عملها بمنطقة آثار إمبابة لمتابعة طلب تقنين وضع يدها على قطعة الأرض المار بيانها، وأبلغتها الأخيرة باختصاص المتهم السادس - مدير الشؤون المالية والإدارية بمنطقة آثار إمبابة - بإنهاء إجراءات ذلك الطلب، وأمدتها برقم هاتفه؛ فهاتفته للاستعلام عما آل إليه طلب التقنين؛ فطلب منها عشرة ملايين جنيه على سبيل الرشوة مقابل إنهاء إجراءات الطلب المقدم منها ففاوضته؛ وخفض المبلغ إلى مليوني، قدمت له منه خمسمائة وخمسين ألف جنيه على دفعات متتابعات، أولها 100 ألف جنيه بمسكنه، وباليوم التالي دفعة أخرى مماثلة، ثم دفعة ثالثة مقدارها ثلاثمائة ألف جنيه بمحل عمله، وآخرها خمسين ألف جنيه بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
