تشييع جثمان عامل قُتل على يد ابنته القاصر وخطيبها في الدقهلية
شيّع المئات من أهالي قرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، مساء اليوم جثمان عامل تخلصت منه ابنته بمعاونة خطيبها بعد أن أوهمه المتهم الثاني بتعطل مركبة التوك توك التي يعمل عليها، والتخلص منه طعنا بسكين وإلقاء جثمانه إلى جانب ترعة.
وخرج الجثمان من المسجد الكبير بأبو دشيشة، وسط صرخات والدة الضحية والأهالي حزنا على فراق المتوفى وتخلص ابنته الوحيدة منه.
وانتهى الطب الشرعي من تشريح جثمان المتوفى "أشرف.ا.ع"،48 عاما، بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وأمرت جهات التحقيق بتسليم الجثمان لذويه والتصريح بالدفن.
قاصر تتخلص من والدها بمعاونة خطيبها في الدقهلية
وكان ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، قد ألقوا القبض على كلا من، منه.أ،16عاما، وخطيبها محمد.أزم.، 20عاما، سائق توك توك وذلك بعد قيامهما بالتخلص من والد الأولى، ويعمل فني تصليح أجهزة كهربائية وتركيب دش، بعد أنه طلب المتهم الثاني من الضحية سرعة إتمام زواجهما إلا أن الأخير رفض، وأصر على الانتظار لمدة 3 سنوات حتى تتم ابنته المتهمة السن القانونية، لكونها قاصر.
المتهمة أحضرت ملاية وحبل للاشتراك في قتل أبيها
واتفق المتهم الأول مع خطيبته على استدراج والدها خارج المنزل، واتصل به وطلب منه الحضور لمساعدته بعدما تعطلت به دراجته النارية على الطريق، وحين وصوله سدد له 4 طعنات حتى تأكد من وفاته.
وحضرت المتهمة ابنته الضحية إلى مكان الجريمة وبحوزتها ملاية وحبل بلاستيك وربطت والدها ولفته ثم اشتركت مع خطيبها بإلقاء جثمانه على شاطئ بحر أبو دشيشة، وادعت اختفائه منذ مساء الأربعاء الماضي، ثم عادت وأكدت أن والدها تواصل معها وأبلغها بتركيب دش لدى أحد الزبائن،لتنهار وتعترف بتفاصيل ارتكاب جريمتها.
البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس من أهالي قرية أبو دشيشة بالعثور على جثمان أحد الأهالي بالقرية مقتولا وملقى إلى جانب بحر أبو دشيشة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس بقيادة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث وبالفحص تبين وجود جثمان "أشرف.ا.ع،48 عاما، فني تصليح الكترونيات ومقيم ذات القرية.
كلف مدير المباحث بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية بقيادة العقيد دكتور شريف أبو شعيشع، رئيس الفرع وضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام، وتوصلت التحريات الى تخلص نجلة المجني عليه وتدعى منة،15 عاما، من والدها بمعاونة خطيبها محمد.أ.هـ، 18 عاما، وإلقاء جثمانه بجانب الترعة.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس من ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا واعترفا بارتكاب الواقعة.