اتهام بتدمير أكثر من 355 ألف منزل فلسطيني.. خطة جنوب إفريقيا لإدانة إسرائيل أمام العدل الدولية
استندت جنوب إفريقيا إلى العديد من الحقائق التي تدين الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسيطيني أمام محكمة العدل الدولية، وتكشف حجم الدمار التي نفذته ضد المدنين في قطاع غزة.
جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
واتهمت جنوب إفريقيا في دعواها إسرائيل بالفصل العنصري والطرد والتطهير العرقي والضم والاحتلال والتمييز والإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، كما فشلت إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023 على وجه الخصوص، في منع الإبادة الجماعية وفشلت في مقاضاة التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية.
الأخطر من ذلك أن إسرائيل قد انخرطت في أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وهي تشارك فيها وتخاطر بمواصلة الانخراط فيها، بحسب ما ذكرت الدعوى.
وتشمل تلك الأفعال قتلهم، والتسبب لهم في أضرار عقلية وجسدية خطيرة، وإلحاق ظروف معيشية متعمدة بهم تهدف إلى تدميرهم جسديا كمجموعة، كذلك البيانات المتكررة التي يدلي بها ممثلو إسرائيل، بما في ذلك على أعلى المستويات، التي يدلي بها الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، ما يعبر عن نية الإبادة الجماعية.
إسرائيل دمرت أكثر من 355 ألف منزل فلسطيني
ومن الصحيح أيضا استنتاج تلك النية من طبيعة وسير العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع الأخذ في الاعتبار، في جملة أمور، فشل إسرائيل في توفير أو ضمان الغذاء والماء والدواء والوقود والمأوى وغير ذلك من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر والمحاصر، مما دفعه إلى حافة المجاعة.
كما دمرت إسرائيل مناطق شاسعة من غزة، بما في ذلك أحياء بأكملها، وألحقت أضرارا أو دمرت أكثر من 355 ألف منزل فلسطيني، إلى جانب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمخابز والمدارس والجامعات والشركات وأماكن العبادة والمقابر والمواقع الثقافية والأثرية ومباني البلدية والمحاكم والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء بينما يواصلون هجوما لا هوادة فيه على النظام الطبي والرعاية الصحية الفلسطيني. لقد حولت إسرائيل ولا تزال تحول غزة إلى أنقاض تقتل وتؤذي وتدمر شعبها، وتهيئ ظروف حياة محسوبة لإحداث دمار مادي لهم.