ما حكم صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب؟ فإني اعتدتُ صيامه كل عام؛ تعبيرًا مني عن الفرح بما أنعم الله به على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الليلة المباركة.
ما حكم صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب؟.. الإفتاء تجيب
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: صيامُ يوم السابع والعشرين من شهر رجب فرحًا بما أنعم الله تعالى به على نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في هذا اليوم المبارك، هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ وقد تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على ذلك.
على جانب آخر، قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز جمع نيتين في صيام رجب، لافتا إلى أن الإنسان الذكي هو من يستثمر أيام الله في أعمال الخير والتقرب لله.
وتابع العالم الأزهري، خلال وقت سابق من اليوم الاثنين، في تصريحات تلفزيونية: مفيش مشكلة لو امرأة عليها أيام صيام قضاء، إنها تصومهم في الأشهر الحرم، وهنا هي أوقعت الصيام في الأيام التي يحبها رسول الله، وقضت ما عليها من أيام فائتة.
وأضاف العالم الأزهري: سيدنا عبد الله بن عمر، كان يحب أن يمشي على سنة سيدنا النبي في كل أموره، فقد جعل دابته تلف حول نفسها، في مكان ما، وعندما سأله أصحابه، قال لهم إن ناقة سيدنا النبي دارت في هذا المكان.
