مزارع الأقصر تتلألأ بالأصفر.. أزهار الموز تزين غيطان الزراعة الأشهر بالمحافظة |صور
يعد الموز من الزراعات الأشهر والأكبر لمحافظة الأقصر، حيث تحتوي على ما لا يقل عن 3 آلاف فدان من الآراضي مزروعة بالموز، نظرا لطقسها الحار ووفرة المياه، حتى إن هناك جزيرة بأكملها سميت بجزيرة الموز غرب مدينة الأقصر، يفد إليها السائحون، ما جعل مزارع الأقصر تتلألأ بالأصفر.
أزهار الموز تزين مزارع الأقصر
وقال الحاج عبد الكريم أحد مزارعي الموز للقاهرة 24: أن الموز يحتاج إلى درجة حرارة عالية، فضلا عن المياه العذبة الوفيرة لزراعته بنظام الغمر، لذا تعد محافظة الأقصر من أفضل المحافظات المصرية لزراعة الموز.
وأضاف الحاج عبد الكريم: لذا تتركز زراعات الموز في الأراضي المحيطة بالنيل في الأقصر، والذي يمر بوسطها فيقسمها شرقا وغربا فنجد جزيرة بأكملها للموز غرب مدينة الأقصر.
الفدان الواحد ينتج أكثر من 25 طنا
وأوضح الحاج عبد الكريم: أن أزهار الموز اكتملت وسيتم قطعها وأن الأشجار الجيدة تعطي في السباطة الواحدة من 5 إلي 6 أدوار من الموز، والفدان الواحد ينتج أكثر من 25 طنا، ونحن الآن في فترة الجفاف للتنظيف والعزق والتسميد.
زراعة على مدار العام
وأضاف الحاج عبد الكريم: زراعة الموز تبدأ ببداية شهر 2 حتى منتصف شهر 6، وهي زراعة على مدار العام، بحسب اهتمام المزارع وإكرامه للأرض بالتسميد.
وأشار الحاج عبد الكريم: أن الموز يأخذ مياها بمعدل مرتين في الشهر بطريقة الغمر، فطريقة التنقيط لا تصلح في أراضينا السمراء المطلة على النيل، لأنها بتربي دودة حتى موسم الجفاف في الشتاء وما نطلق عليه السدة الشتوية.
أشجار الموز تجذب اهتمام السائحين
وأوضح الحاج عبد الكريم: أن السائحين يأتون عبر المراكب الشراعية في النيل لالتقاط الصور التذكارية وصور السيلفي وقضاء وقت ممتع في الطبيعة مع أشجار الموز وفي جزيرة الموز، وخاصة أن زراعات الموز غير موجودة في بلدانهم نظرا لاحتياجها للشمس والحرارة والمياة العذبة.
