السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبو عبيدة.. ما يخفى عن المتحدث الإعلامي لكتائب القسام

أبو عبيدة
سياسة
أبو عبيدة
الإثنين 15/يناير/2024 - 04:07 م

كثيرون يتكهنون بشخصية المثلم الذي يظهر بصوته الجهوري يكشف الحقائق أو يوجه الرسائل، وربما يوضح بعض الأمور لكن أحدا لم يطلع على ما يخص أبو عبيدة، من هو ولماذا تسعى وراءه كل أجهزة المخابرات في العالم وهذا ما نجده في السطور التالية.

كنيته: 

سمي أَبُو عُبَيْدَةَ بهذا الاسم تيمنًا بالصحابي فاتح القدس أبي عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

دائما ما يدرج اسم أبو عبيدة على قوائم الاغتيالات الإسرائيلية، نظرا لاعتباره رمزا من رموز الحرب النفسية التي تشنها حماس ضد دولة الاحتلال.

الملثم المحبوب

نعته المتابعون بالعديد من الألقاب التي أطلقت على أبو عبيدة منها الملثم، والذي يشرف على دائرة الإعلام العسكري بحماس. 

يتميز أبو عبيدة بفصاحة اللسان وفن الخطابة الذي اتضح في كثير من خطاباته وبياناته. 

 لا يُعرف الاسم الحقيقي لأبي عبيدة ولا شكله حيث يظهرُ في خرجاته الإعلاميّة أو بياناته المرئية التي ينشرها ووجهه ورأسه مغطَّيانِ بالكامل بالكوفيّة باستثناء عينيه. 

الصوت المألوف

لكنه يظهر في المؤتمرات الصحفية داخل قطاع غزّة على قلّتها، بات صوتُه مألوفًا بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء بعدما كان قد أطلَّ على الشاشة للمرة الأولى عام 2006 معلنًا نبأ أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 ومنذ ذلك الوقت وهو الناطق الرسمي والرئيسي للكتائب، وأكّدت مصادر قيادية في حماس أنّ وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، ولم يسبق له الظهور بشكل علني في أيّة وسيلة إعلاميّة.

جهاد نصر أو استشهاد 

يختتم خطابه عادةً بالجملة المشهورة «وإنه لجهاد نصر أو استشهاد»، المأخوذة عن الشهيد عز الدين القسام قبيل استشهاده في معركة أحراش يعبد عام 1935.

صورة الملثم في الإعلام العبري

نشرت وسائل إعلام عبريّة عام 2014 بإيعازٍ من الشاباك صورةً زعمت أنها لأبي عبيدة وقالت إنها مأخوذةٌ من شاشة قناة الأقصى حيث يظهر فيها وجه أبي عبيدة الملثّم وفي الأسفل صورة أخرى لشخص ذي لحية، وكُتب مقابل اسمه «حذيفة سمير عبد الله الكحلوت».

من جانبها نفت حركة حماس هذه المزاعم الإسرائيليّة مؤكدة أن الصورة مركّبة ومشيرةً إلى أن الهدف منها هو محاولة الوصول لأي معلومات حقيقية عن هوية الناطق باسم الكتائب، والذي يعد فعليًا أحد القادة البارزين في الجناح المسلح لحركة حماس.

تابع مواقعنا