السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سهرة حمراء على دماء الضحية.. المتهمة خدرت زوجها ومزقته 40 جزءا في 10 أكياس مع عشيقها في بدر

سهرة حمراء - تعبيرية
حوادث
سهرة حمراء - تعبيرية
الأحد 14/يناير/2024 - 04:54 م

جبروت زوجة بدر، لم يكفها أن تخون زوجها السائق طيلة عامين متصلين مع نجل عمه عامل الرخام، بل دبرت وخططت بالاشتراك مع عشيقها على قتله، وزاد جرمهما، أن مزقاه إلى 40 قطعة، وضعاها في 10 أكياس، وألقياها في عشرات من صناديق القمامة في مدينة بدر، حتى يخلو لهما الجو، ويمارسان الحرام بارتياحية بعيدا عن القلق من الضحية.

ماذا حدث في جريمة بدر؟

بلاغ كاذب بالتغيب حررته زوجة بدر، تدعي فيها تغيب زوجها السائق عن المنزل، حتى تبعد عن نفسها الشبهات، لكن يقظة رجال المباحث، لا تستبعد أي شخص عن موضع الاتهام، فبمراجعة كاميرات المراقبة عن التغيب، كشفت أن الزوج بات ليلته الأخيرة داخل شقته بمساكن مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر، ولم يخرج منها ثانية، فبدأ رجال المباحث بالبحث حول ذلك الخيط، والتفتيش خلف هذه الزوجة الماكرة، لكشف طلاسم جريمة بدر.

الدليل الأول الذي أمسك به رجال المباحث في جريمة بدر هو وجود علاقة غير شرعية، ربطت بين الزوجة وابن عم زوجها عامل الرخام، وأن هذه العلاقة غير الشرعة، استمرت لمدة عامين، دون علم الزوج، وتمت ممارسة الرذيلة داخل شقته، أثناء غيابه عن المنزل، للعمل كسائق لسيارة نصف نقل، وهنا بدأت أصابع الاتهام تتجه للزوجة وعشيقها.

بعد إجراء التحريات في جريمة بدر، ومواجهة الزوجة بالأدلة عن وجود علاقة غير شرعية، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة الذي لم يرصد نزول الزوج من المسكن بعد صعوده، لم تجد مفرًا سوى أن تنهار وتعترف بجريمتها، وخيانتها لزوجها وقتله وبدأت في سرد التفاصيل.

اعترفت الزوجة المتهمة في جريمة بدر أمام رجال المباحث، أنها ضاقت بالعيش مع زوجها، وربطتها علاقة غير شرعية من ابن عمه عامل الرخام، فمارسا الرذيلة على مدار عامين، على سرير زوجها الضحية، وأمام أعين نجلها الذي لم يكمل عامه السابع بعد، وفي الأيام الأخيرة، قررا التخلص منه، والاستيلاء على المسكن، حتى يتاح أمامها المجال لممارسة الرذيلة، فقررا قتله، ووضعا خطة تمكنهما من إنهاء حياته، وفي نفس الوقت، دون أن يكتشف شخص ما أمرهما.

أضافت زوجة بدر، أنها منذ 10 أيام، وضعت لزوجها 7 أقراص مخدرة في كوب من العصير، حتى تخور قواه وتتمكن من قتله بالاستعانة بعشيقها، وبالفعل خارت قوى الزوج، فتواصلت مع عشيقها الذي حضر إلى المنزل، وأمسك قطعة خشبية، وهوى بها على رأس الزوج، فأجهز عليه، وعندما تأكد من وفاته، اصطحب عشيقته لقضاء سهرة حمراء في غرفة مجاورة، حتى يأتي اليوم التالي فينظرا ماذا هما فاعلين.

في اليوم التالي من جريمة بدر، استيقظ العشيقان المتهمان بقتل الزوج، فحملا جثة المجني عليه ودلفا به إلى دورة المياه، وأحضرا ثلاثة سكاكين، وقررا تقطعيه إربا، فقطعوه إلى 40 قطعة، وضعوا كل أربعة قطع في كيس أسود، ونظفا دورة المياه، واصطحبا الأكياس، إلى مقالب القمامة لتوزيعها بالتساوي، حتى تأكلها الكلاب، وتختفي الجثة، ولا يتوصل إلى جريمتهما رجال المباحث.

اعتراف زوجة بدر، مكن رجال المباحث من التوصل لمكان عشيقها، والقبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة، والذي اعترف بمضمون اعتراف عشيقته بعد مواجهته باعترافاتها، وبالأدلة الموجودة، ليتم حجزهما على ذمة التحريات، حتى يتم عرضهما على النيابة العامة، ليتم تمثيل الجريمة، وحبسهما على ذمة التحقيقات.

تابع مواقعنا