حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق: قالي هتجوزها عشان أبويا ميزعلش.. وأخرى تقاضي عاطل بعد حبسه
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
طلاق في الزنزانة| قروض وشيكات سبب وجود زوجة العاطل في محكمة الأسرة.. ما القصة؟
رفعت زوجة تدعى أ.ف دعوى طلاق للضرر ضد زوجها ج.ا بمحكمة الأسرة في سمنود، طالبة التفريق بينهما، بعدما تم القبض على زوجها وصدور حكم بالحبس ضده في قضايا إيصالات أمانة وشيكات وتراكم الديون عليه.
قالت الزوجة مقدمة دعوى الطلاق للضرر أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعى منذ 30 عاما، عاشت معه في معاناة وحياة غير مستقرة تماما، بسبب عدم استقراره في وظيفة أو عمل، واقتراضه الأموال طوال الوقت، مضيفة: ورطني في ديون وقروض وشوفت معاه المر.
وأوضحت الزوجة أنها أنجبت من زوجها 3 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 13 عاما، عاشت في حياة مهدده بالهدم، لكثرة كوارث زوجها وتراخيه في عمله وطرده منه وعدم بحثه على آخر، الأمر الذي جعله يقترض الأموال من الناس طوال الوقت.
ظل الزوج يقترض الأموال من الآخرين دون السداد، حتى أصبح مهددا بالحبس، وذات يوم تم القبض عليه، وعقب ذلك صدر حكم بالحبس ضده في قضايا إيصالات أمانة وشيكات، بسبب تراكم الديون عليه.
عقب صدور الحكم ضد الزوج، تقدمت رفيقة العمر بدعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر عقب صدور الحكم بالحبس ضد شريك حياتها.
عاوز يتجوز بنت مرات أبوه.. ثلاثينية تطلب الخلع: قالي هتجوزها عشان أبويا ميزعلش
هتجوزها عشان أبويا ميزعلش.. صدمة عاشتها هبة.ا مقدمة دعوى الخلع ضد زوجها عادل.ا بمحكمة الأسرة، حين تجرد زوجها من جميع معاني الرحمة والرأفة بها، وأخبرها بأنه سيتزوج من أخرى، بينهما صلة قرابها، وذلك لإرضاء رغبة والده في ذلك فقط.
تزوجت هبة من عادل وظنت أنه فارس الأحلام سيجعل حياتها مليئة بالاستقرار، وذلك عكس ما حدث تماما عقب إتمام زواجهما، لاكتشافها أنها تعيش مع رجل متعدد النزوات، خياناته متكررة، لتشعر بأنها طوال الوقت مهددة بالخيانة الزوجية وهدم حياتها.
وشعرت الزوجة منذ اكتشافها أول خيانة لزوجها أنها امرأة غير مرغوب بها، مما جعل ثقتها بنفسها تنقص، حيث كانت تشعر بأنها امرأة غير كافية بالنسبة لزوجها مما وصفته بالشعور الأسوأ في حياتها، كانت تسأله دائما عن ما ينقصها ويجعله ينظر للسيدات، لكن إجابته كانت دوما بأنها امرأة كافية وأن شكوكها حول تعدد نزواته وخيانته ما هي إلا شكوك وهمية.
وظلت الزوجة في حيرة وشك وتوتر بسبب نزوات زوجها وخيانته لها منذ الليالي الأولى من الزواج كما ادعت، حتى فوجئت بما لا تتخيله يوما وهو قرار زواجه من ابنة زوجة والده.
