ما حكم إمام يصلي صلاة الجمعة فقام للإتيان بركعة ثالثة؟.. البحوث الإسلامية يوضح
تلقى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤالا من أحد المتابعين جاء نصه: ما حكم إمام يصلي صلاة الجمعة فقام للإتيان بركعة ثالثة؟
ما حكم إمام يصلي صلاة الجمعة فقام للإتيان بركعة ثالثة؟
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: إذا سها الإمام في صلاة الجمعة فقام ليأتي بركعة ثالثة فتذكر بعد قيامه أو ذكره الناس فعليه أن يعود ليأتي بالتشهد من فوره وليسجد سجدتي سهو وبالله التوفيق.
على جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين نصه: ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث تبين فضل التبكير إلى صلاة الجمعة؛ فنرجو منكم بيان ذلك.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وتابعت الدار: حثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.