السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اضطرابات الأكل عند الأطفال.. الأعراض وطرق العلاج

إضطراب الأكل
صحة وطب
إضطراب الأكل
الخميس 11/يناير/2024 - 03:13 ص

تعتبر  اضطرابات الأكل لدى الأطفال، مشكلة مثيرة للقلق ومعقدة، ويمكن أن تظهر هذه الاضطرابات، مثل فقدان الشهية العصبي، والشره العصبي، اضطراب الشراهة عند تناول الطعام، بطرق مختلفة.

أعراض الإصابة باضطرابات الأكل

 

ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يتطور اضطراب الأكل لدى الأطفال في صورة مشوهة للجسم، أو خوف شديد من زيادة الوزن، أو سلوكيات مهووسة بشأن الطعام، وغالبًا ما تشمل العوامل التي تساهم في هذه الاضطرابات الاستعداد الوراثي والضغوط الاجتماعية والضغوط النفسية، وتتضمن العلامات المبكرة فقدان الوزن المفاجئ، أو التغيرات في عادات الأكل، أو الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.

وبحسب خبراء الصحة، أصبحت اضطرابات الأكل بين الأطفال والمراهقين قضية مثيرة للقلق في السنوات الأخيرة، حيث تعد حالة صحية عقلية خطيرة، تنطوي على علاقات غير صحية مع الطعام وصورة الجسم، ويمكن أن تظهر في أشكال مختلفة.

 

وغالبًا ما يظهر الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الأكل سلوكيات متطرفة تتعلق بالطعام، ومن الضروري فهم العلامات التحذيرية، وخيارات العلاج المتاحة لمعالجة هذه الحالة المرضية.

طرق علاج اضطرابات الأكل

 

ويعد تحديد العلامات التحذيرية أمرًا ضروريًا لتوفير التدخل في الوقت المناسب، وتشمل بعض المؤشرات الشائعة لاضطرابات الأكل لدى الأطفال فقدانًا كبيرًا للوزن، والهوس بمظهر الجسم، والقيود الغذائية الشديدة، وعادات الأكل السرية، والإفراط في ممارسة الرياضة. 

 

ويظهر الأطفال تغيرات عاطفية وسلوكية، مثل التهيج والقلق والاكتئاب والانسحاب الاجتماعي، ويتيح التعرف على هذه العلامات للآباء والمدرسين ومتخصصي الرعاية الصحية التدخل مبكرًا، مما يحسن فرص نجاح العلاج.

 

ويوصى الأطباء، باتباع نهج علاجي متعدد التخصصات، ومعالجة القضايا النفسية والعاطفية، التي تساهم في تعرض الطفل لاضطراب الأكل، وغالبًا ما يكون العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي، هو الخط الأول من العلاج.

 

ويساعد العلاج السلوكي المعرفي الأطفال والمراهقين، على تحدي الأفكار والمعتقدات المشوهة حول صورة أجسادهم وتطوير استراتيجيات التكيف الصحية، وفي الحالات الشديدة، قد يكون دخول المستشفى ضروريًا لتحقيق الاستقرار في الصحة البدنية للطفل وتوفير العلاج المكثف.  

تابع مواقعنا