أمين الفتوى عن الرجل المُحلل: تيس مستعار
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية: لعن الله المحلل، والمُحلل له؛ قائلًا: دي شغلانة غريبة، وأول مصيبة وقع فيها دخوله في اللعن؛ موضحًا؛ أي مطرود من سعة رحمة الله تعالى، والرحمة لا تشمله، ولا ينال منها شيء.
وأكد عويضة خلال تصريحات تلفزيونية أن الشرع قد سمى فاعل هذا بالتيس المستعار؛ موضحًا: وذلك لأنه يستعار به من أجل هذا العمل الخسيس؛ مؤكدًا أن الرجل الذي يطلق زوجته ثلاثًا يطلقها وخلاص، وتذهب الزوجة إلى حالها فتتزوج زواج رغبة لا زواج تحليل؛ حيث لأمر الرسول بنكاح الرغبة ونهى عن نكاح التحليل؛ منوهًا بوجب أن نربى بأنفسنا عن هذه الأخلاق الدنية، والعجيبة التي يضع الناس فيها أنفسهم.
لعن الله المحلل وطرده من سعة رحمته
وجاء هذا في سياق الرد على سؤال إحدى الشاكيات تشتكي فيه من زوجها الذي اكتشفت أنه يعمل كمحلل للمطلقات؛ ويأخذ هذا المال ليصرف عليها، وعلى أولاده؛ وهي تشعر بالإزدراء من ناحيته، وتريد الطلاق منه؛ فهل تأخذ قرار الطلاق، أم ماذا تفعل؟
ووجه عويضة نصيحته لهذه الزوجة المسكينة قائلًا: لا تتعجلي في قرار الطلاق، فأمهليه فرصة لعله يرجع، ويتوب عن هذا الأمر، ففي هذه الحالة ابقي معه، وإن لم يرجع عما يفعله، فوجب عليها طلب الطلاق منه؛ لأن هذا الموضوع صدمة في أن تكتشف الزوجة أن زوجها يعمل كمحلل؛ معلقًل: لو كان بيتاجر في حاجة غير مشروعة كان هيبقى أهون عليها من الشغلانة دي.
