ورد اسمه في فضيحة إيبستن.. الأمير البريطاني أندرو يغادر قصر ويندسور لأول مرة
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن الأمير أندرو أحد أفراد الأسرة الملكية، شوهد أثناء مغادرته قصر ويندسور الذي كان مختبئًا فيه منذ فترة طويلة بسبب تورطه في قضية شبكة دعارة الأطفال الشهيرة التي كان يقودها جيفري إيبستن رجل الأعمال الأمريكي.
ويأتي ذلك بعدما قال المحامي السابق لفيرجينيا جوفري الضحية التي فجرت القضية وكشفت جميع أفعال جيفري إيبستن المشينة، إن الأسرة الملكية البريطانية ضغطت من أجل الوصول إلى تسوية.
وشوهد الأمير أندرو لأول مرة منذ إصدار أوراق محكمة جيفري إيبستن، حيث كان داخل سيارة رينج روفر خضراء أثناء مغادرته منزله، فكان أندرو مختبئًا في قصر وندسور بسبب استمرار نشر وثائق المحكمة التي تذكر اسمه وتكشف تفاصيل انخراطه للعامة.
شبكة دعارة الأطفال بقيادة جيفري إيبستن
وبحسب الصحيفة، فإن الدفعة الجديدة من الأوراق جددت تصميم الملك تشارلز على طرد أندرو من رويال لودج ونقله إلى عقار أكثر تواضعًا هذا العام، والذي يحتوي على 30 غرفة، كما يعتقد أن تشارلز يدفع 3 ملايين جنيه إسترليني سنويًا للأمن وحده.
وطالت الفضيحة أندرو منذ ظهور أخبار الاعتداء الجنسي لأول مرة ضد صديقه إيبستن، ففي عام 2022، سوّت العائلة المالكة خارج المحكمة مع جوفري، إحدى ضحايا الاستغلال الجنسي للأطفال، بعد أن ادعت أنه اعتدى عليها جنسيًا.
من جانبه قال آلان ديرشوفيتز، الذي مثل إيبستن، إن قرار أندرو بالتسوية كان «خطأ فادحًا» وأنه «كان سيفوز» إذا رفعت القضية إلى المحكمة، وقال لراديو تايمز: أعتقد أنه ارتكب خطأ فادحا، أظن أنه تعرض لضغوط من والدته لارتكاب هذا الخطأ.