لماذا استقالت رئيسة وزراء فرنسا من منصبها؟
استقالت إليزابيث بورن رئيسة وزراء فرنسا وسط حالة من التعجب الدولي حول اختيار التوقيت للاستقالة، إلا أن قرار الرئيس ماكرون بقبول الاستقالة دون تحريك ساكن يثير الجدل بالمجتمع الدولي، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة والحرب الروسية الأوكرانية والأوضاع غير المستقرة في القارة السمراء التي تتمتع فرنسا فيها بنفوذ واسع.
تفاصيل استقالة رئيسة وزراء فرنسا
وأشارت إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية في عريضة استقالتها التي قدمتها لماكرون، إلى أن هذه الخطوة ضرورية أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات.
وسلمت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن الإثنين استقالة حكومتها التي قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون وشكرها على أدائها "المثالي في خدمة الأمة".
إلا أن الرئيس الفرنسي قبل الاستقالة، وتقدم بالشكر لإليزابيث بورن لخدمتها المثالية والمتفانية في خدمة الوطن، إلا أن هذه الخطوة ضرورية لمواصلة الإصلاحات.
لماذا استقالت رئيسة الوزراء الفرنسية؟
تأتي هذه الخطوة بعد جولات من الأزمات التي أصابت فرنسا على خلفية قانون التقاعد الجديد والإصلاحات التي رغبت الحكومة في تنفيذها، والتي عارضها الشعب بصورة واضحة وصريحة وخرجت آلاف الجماهير إلى الشوارع الفرنسية في كل مكان في موجات متتالية من التظاهر والوقوف في وجه الحكومة بسبب هذه القرارات.
ونشبت اختلافات بين الرئيس ماكرون وبين إليزابيث بورن التي حاولت توحيد الطرفين.
ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء فرنسا
وكانت بورن البالغة من العمر 62 عاما ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ الجمهورية الفرنسية. وتخطت بكثير فترة ولاية إديت كريسون (10 أشهر و18 يوما) التي عينها فرانسوا ميتران قبل أكثر من ثلاثين عاما، في مايو 1991.
