السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شركتا ميرسك وهاباج لويد: لم نبرم صفقات مع الحوثيين لتفادي الهجمات في البحر الأحمر

شركة شحن
اقتصاد
شركة شحن
الإثنين 08/يناير/2024 - 06:45 م

كشفت شركات للشحن البحري، أنها لم تتحالف مع الحوثيين في اليمن من أجل مرور السفن عبر البحر الأحمر دون التعرض لهجمات.

وقالت شركتا هاباج لويد وميرسك للشحن البحري، اليوم الاثنين، وهما من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، إنهما لم يبرما أي اتفاقات مع الحوثيين المتحالفين مع إيران؛ لتفادي تعرض سفنهما للهجمات أثناء المرور بالبضائع في البحر الأحمر.

ونفت الشركتان، ما ورد في تقرير نشره موقع شيبنج ووتش، بأن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام الصفقات مع الحوثيين لتفادي الهجوم على سفنهم.

وتسبب التقرير الذي نشره موقع شيبنج ووتش، المعني بالشحن، في انخفاض أسهم الشركتين، وفقًا لرويترز.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، أن سفينة أمريكية أسقطت دفاعًا عن النفس طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في جنوب البحر الأحمر، يوم السبت، بالقرب من عدة سفن تجارية.

 التجارة العالمية

وتتعرض التجارة العالمية، لتهديد مباشر من حيث حجم أعمالها وأدائها وفرص نموها خلال عام 2024، بعد تزايد الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، الأمر الذي أجبر نحو 18 شركة شحن على تعديل مسارها، وهو ما يزيد تكلفة الرحلة الواحدة نحو مليون دولار.

وبحسب تقرير حديث، فإن التكاليف المضافة على كل رحلة، سيتحملها المستهلك النهائي بالضرورة، في صورة زيادة أسعار الأغذية والسلع والخدمات، مما قد يعيد شبح التضخم للظهور من جديد، ليهدد أغلب دول العالم، أو بالكاد سيحافظ على مستوياته المرتفعة دون هبوط ملموس خلال 2024، في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه، دون اتخاذ إجراءات تردع هذه الهجمات.

ووسط توقعات ببلوغ حجم التجارة العالمية في عام 2023، نحو 30.7 تريليون دولار، بانكماش 5 في المائة عن عام 2022، تقول أونكتاد، هيئة تجارية تابعة للأمم المتحدة، إن توقعاتها إزاء عام 2024 متشائمة.

لم تشكل أونكتاد، رأيها المتشائم بناء على هجمات البحر الأحمر، لأنها أصدرت هذه التوقعات قبل هذه الأزمة، وأرجعت سبب انكماش التجارة العالمية في العام الماضي، إلى ضعف أداء صادرات الدول النامية. 

وقالت أونكتاد، في تقرير يوم 11 ديسمبر الماضي: شهدت التجارة العالمية انخفاضًا طوال عام 2023، متأثرةً في المقام الأول بتراجع الطلب في الدول المتقدمة، وضعف الأداء في اقتصادات شرق آسيا، وهبوط أسعار السلع الأساسية.

وتابعت أن «هذه العوامل مجتمعةً أسهمت في انكماش ملحوظ في تجارة السلع، لافتة إلى أن توقعات التجارة العالمية في 2024 لا تزال غير مؤكدة إلى حدٍ كبير ومتشائمة بشكل عام.

تابع مواقعنا