قلوبنا على الفقد لا تقوى.. خلود الدحدوح تفجع من جديد باستشهاد أخيها
«اللهم لا تفجعنا بأهلنا ولا بأحبتنا.. اللهم لا تُفجعنا فيمن نحب فقلوبنا على الفقد لا تقوى»، عزمت خلود وائل الدحدوح على نشر قصة كل ليلة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام، والتي تحوي كلمات راجية بها زوال الغمة وحفظ أحبابها من الفقد، لتفجع اليوم الأحد، مرة أخرى باستشهاد أخيها حمزة وائل الدحدوح، إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة صحفيين بخان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتقي رفقة الشهيد الصحفي مصطفى ثريا، وذلك عقب استشهاد عدد من أفراد أسرتها في شهر أكتوبر الماضي، جراء غارة جوية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، بثت خلود مقطع فيديو، بوصف يتبعه آلم وكأن الحرارة تسري في جسدها، والمشقة تُغرر في حلقها، والموت يحوم حولها، مودعة أفراد عائلتها واحدًا تلو الآخر قائلًة: كنت قد اعتدت أنا وأخي الشهيد محمود والذي استشهد من بعد قصف غادر، تصوير مقاطع الفيديو سويًا، ولكن اليوم أقوم بالتصوير بمفردي.. ضحكة المنزل كلها اختفت من بعدك يا محمود، ومن ثم والدتي عامود الدار استشهدت أيضًا، وشام دلوعة البيت استشهدت أيضًا، وتُنهي حديثها بكلمات لتثبيت نفسها: الحمد لله مش خسارة في وطنهم.
وفي سياق متصل، أفادت قناة الجزيرة، أن الصحفي حمزة نجل مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح استشهد في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليصبح الخامس الذي استشهد من أفراد عائلته.