العواصف تجتاح أوروبا ودرجات الحرارة تنخفض لمعدلات قياسية
كافحت أجزاء من شمال غرب أوروبا للتعامل مع تأثير أحدث سلسلة من العواصف الأطلسية التي تسببت في سقوط أمطار وثلوج، في حين شهدت شمال الدول الاسكندنافية برودة شديدة.
وفي شمال فرنسا، ساعدت فرق الإنقاذ في إجلاء السكان من المنازل التي غمرتها المياه في بلدة أركيس في إقليم باس دي كاليه، وهي المنطقة التي غمرتها المياه للمرة الثانية خلال شهرين بعد هطول أمطار غزيرة.
ومن المتوقع هطول أمطار أخرى تتراوح ما بين 20 إلى 40 ملم في غضون ساعات، وقالت شركة الشحن DFDS إن عبارة كانت تسافر من النرويج إلى الدنمارك وعلى متنها حوالي 900 راكب لم تتمكن من الرسو في كوبنهاجن بسبب العاصفة وكانت تنتظر تراجع الرياح.
أوروبا تعاني خلال فصل الشتاء
وتسببت العاصفة نفسها، التي تحمل اسم هينك على جانبي بحر الشمال، في جلب عواصف وأمطار غزيرة إلى أجزاء من إنجلترا وويلز، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل السفر بالقطارات وإجبار الطرق الرئيسية على الإغلاق بسبب الفيضانات.
وقال مكتب الأرصاد الجوية السويدي إن قرية كفيكجوك في القطب الشمالي سجلت درجة حرارة ليلية بلغت -43.6 درجة مئوية، وهي أبرد درجة حرارة في السويد خلال شهر يناير منذ 25 عامًا.
وفي لابلاند بشمال فنلندا، فقدت امرأة في عاصفة ثلجية أثناء تزلجها، وعثر عليها لاحقًا ميتة في انهيار جليدي، وقالت الشرطة الفنلندية إن البحث مستمر عن طفلها.