دراسة: المساحات المحيطة بالأوعية الدموية في الدماغ تظهر خطر الإصابة بالتوحد
أفاد باحثون، بأن التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ الأطفال النائمين، أظهر وجود علاقة بين تضخم المساحات المحيطة بالأوعية الدموية والتشخيص اللاحق لمرض التوحد، ونشرت الدراسة في موقع upi الطبي.
المساحات المحيطة بالأوعية الدموية في الدماغ تظهر خطر الإصابة بالتوحد
وتوصلت الدراسة، إلى أن الأطفال الذين لديهم مساحات حول الأوعية الدموية متضخمة في أدمغتهم قبل سن 24 شهرًا، يكونون أكثر عرضة بنسبة 2.2 مرة لتشخيص مرض التوحد لاحقًا، مقارنة بالأطفال الذين لديهم مساحات حول الأوعية الدموية ذات الحجم الطبيعي.
بشكل عام، 30% من الأطفال الذين أظهروا مساحات كبيرة حول الأوعية الدموية، عندما كانوا في عمر عام واحد حصلوا على تشخيص مرض التوحد، وما يقرب من نصف الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد لاحقًا أظهروا مساحات كبيرة في التصوير بالرنين المغناطيسي عند عمر عامين.
ووجد فريق جامعة نورث كارولاينا أن اتساع المساحات المحيطة بالأوعية الدموية في مرحلة الطفولة ارتبط أيضًا بقوة باضطرابات النوم بعد سبع إلى 10 سنوات.
طبيعة التوحد
اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ، ويؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي.
يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي، على الصعيد الاجتماعي، في المدرسة والعمل، وعلى سبيل المثال، غالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون السنة الأولى.