كن لهم منطقة راحة.. تعرف على أهداف اليوم العالمي للانطوائيين
يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للانطوائيين، لتعزيز الاهتمام والتعامل الخاص بهم، خلال الاحتفالات بالأعياد ورأس السنة الميلادية.
واليوم العالمي للانطوائيين، ليس احتفال بالمعنى الحرفي تتم فيه التجمعات والاحتفالات، ولكنه يعتبر يوم لفهم الشخصية الانطوائية بشكل أعمق، ومعرفة مدى احتياجهم لاحتفال من نوع خاص، يتضمن تركهم وحدهم ليستمتعوا بمساحتهم الشخصية دون خرق عزلتهم.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للانطوائيين
يعود الاحتفال باليوم العالمي للانطوائيين، إلى فليسيتاس هاين عالمة النفس الألمانية التي استطاعت في 11 سبتمبر 2011 أن تشارك مدونة لها تشير بها إلى أهمية مشاركة الوعي المجتمعي لضرورة يوم لتقدير الانطوائيين، ومن ذلك اقترحت أن يكون هذا اليوم هو 2 يناير، ليكون مخرج لتنفس الشخصية الانطوائية خصوصًا بعد احتفالات بداية العام المزعجة بالنسبة له، والتي تتطلب منه جهد نفسي كبير للتواجد وسط الجميع والمشاركة في الاحتفالات المبالغ فيها.
كيفية الاحتفال باليوم العالمي للانطوائيين
ينصح الجميع الاحتفال باليوم العالمي للانطوائيين من خلال إعطائهم الحرية الكاملة في البقاء في المنزل، والاستمتاع بالوحدة في هدوء للتأمل والتفكير، إلى بعض الانطوائيين يستغلوا وحدتهم في ممارسة أنشطة الرعاية الذاتية، والهوايات مثل ابتكار الأشياء او الرسم.
فالأشخاص الانطوائيين منزلهم يمثل منطقة راحة كبرى لهم، فهم يستمتعوا فقط بالوجود وحدهم دون مشاركة أحد لوقتهم، ويميلوا إلى ممارسة أنشطة الاسترخاء الانطوائي مثل كتابة الأفكار أو القصص، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات المفضلة.
نصائح للتعامل مع الأشخاص الانطوائية
• بالرغم من حبهم للعزلة، لكنهم يحتاجوا لوجود أصدقاء بجانبهم بعض الأوقات.
• الصمت هو لغة الانطوائيين، فكن قليل الحديث معهم حتى لا تلتمس الحرج منهم.
• كن منطقة راحة للانطوائي، إذا شعر معك بالراحة فيكون على طبيعته أغلب الأوقات.
• بعض الشخصيات الانطوائية لا تكون خجولة، ولكنها صريحة بشكل مبالغ فيه.
• يحتاج الشخص الانطوائي إلى الرعاية النفسية، ولكن من خلال الاهتمام براحته على العكس من ملازمته دائمًا، لإن ذلك لا يفضله الانطوائي.
