وزير الأمن الإسرائيلي: الحرب فرصة للتركيز على هجرة سكان غزة للخارج
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير، عن دعمه لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، معلنًا أن الحرب تمثل فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان القطاع.
وزعم بن جفير، أن مثل هذه السياسة من شأنها أن تسهل عودة سكان المجتمعات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة وكذلك المستوطنات الإسرائيلية في غزة، التي تم إخلاؤها في عام 2005، وهي حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني.
الاستيطان اليهودي في غزة
وأردف: لا يمكننا الانسحاب من أي منطقة نتواجد فيها في قطاع غزة، ولا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أنه أمر مهم أيضًا، على حد زعمه.
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، دفع عدد من المشرعين، بما في ذلك أعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلي، من أجل ما يسمونه إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، وهي السياسة التي رفضها رئيس الوزراء نتنياهو والمجتمع الدولي بشدة.
وفي وقت سابق من اليوم، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، بعد رفضها تنفيذ تعليماته بتخفيض كمية الطعام المقدمة للأسرى الفلسطينيين الذين اتهمهم جيش الاحتلال بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وفي سياق آخر، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: مهمتنا الأولى إعادة سكاننا إلى محيط غزة بأمان، ولا نسمح لأهالي غزة بالعودة إلى شمال القطاع ولا قرار غير ذلك ومهمتنا الأولى إعادة مواطنينا لمحيط قطاع غزة.
