الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أزهري عن خطأ السلكاوي خلال قراءته للقرآن: تم إيقافه سنة بسبب مزاحه مع شخص في عزاء.. والخطأ وارد

الدكتور إبراهيم رضا
دين وفتوى
الدكتور إبراهيم رضا العالم بالأزهر الشريف
الجمعة 29/ديسمبر/2023 - 10:57 م

علق الدكتور إبراهيم رضا، العالم بالأزهر الشريف، على الخطأ الذي صدر من القارئ محمد حامد السلكاوي؛ قائلًا: السلكاوي صوته حلو، وعندما تم إيقافه سنة كان بسبب مزاحه مع شخص ما في الصوان؛ ولكن صوته نَديّ، وهو قارئ كبير، وفكرة أنه يخطأ وينسى لا تعيبه؛ ولكن ما يعيب أن أحدًا من المهرة لا يذكّره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بذاته سهى في الصلاة، وخاف الصحابة أن يردوه؛ اعتقادًا منهم أن بسبب ذلك هو جبريل عليه السلام، ويقلل له شيئا جديدا، ولكن قال لهم لا فهو نسي فقط، وكان واجب عليهم أن يردوه.

أوضح العالم الأزهري خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، حكم خطأ القارئ خلال قراءته للقرآن الكريم، قائلًا: إن الخطأ خلال القراءة بالنسبة لمشاهير القُرّاء، والناس العادية ما هو إلا أمر وارد؛ موضحا أن القرآن غالب لا مغلوب.

السهو لا يعيب ولكن العيب في الخطأ بالتشكيل

واستشهد بنهي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة من الصلوات؛ حيث قال له الصحابة: أوحيٌ نزل، فقال لهم الرسول: لا، ولكن إنما أنا بشرٌ مثلكم فإذا نسيتُ فذكروني.

كما أكد أن السهو ببعض الآيات، أو نسيانها، أو الدخول من موطن إلى موطن آخر؛ فكل هذه أمور واردة؛ مشددًا على وجوب من يستمع للقارئ أن يصوب له، إذا كان من الحفاظ المَهَرة؛ ولا حرج عليه في هذا الأمر.

وواصل: ولكن يصعب على الأذن أن يخطأ القارئ في التشكيل؛ فهذه كارثة؛ وهي كارثة اللحن؛ الناتج عن الخطأ في التشكيل؛ بينما الخطأ عن طريق الانتقال من سورة إلى سورة نتيجة للتشابه بين الآيات، أو تجاوز بعض الآيات والإتيان بما بعد هذه الآيات؛ ففي هذه الحالة على أقرب المهرة أن يردهُ عن الخطأ؛ وذلك قياسًا على ما يحدث في الصلاة؛ مستشهدا بقول رسول الله: ليلينِّي منكم أولو الأحلامِ والنُّهى؛ موضحًا أن أولوا الأحلام والنُّهى؛ هم أكثر الناس فهم، واستيعاب للقرآن أن يردوا من يخطأ أثناء قراءة القرآن في الصلاة؛ فعلى من هو خلف الإمام من أولوا الحلم، والفهم بالقرآن أن يذكره.

تابع مواقعنا