عالم بالأوقاف: لابد أن يتعامل الزوجان فيما بينهما بجبر الخاطر
قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأصل في الزواج هو السكن والمودة والرحمة، وبالتالي لابد أن يتعامل كلا من الزوج والزوجة فيما بينهما بجبر الخاطر، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
عالم بالأوقاف: الإسلام كرم المرأة وأعطى لها كل الحقوق
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف تصريحات تليفزيونية: في مطلع سورة النساء وهي السورة الرابعة في القرآن، في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، فالإٍسلام اهتم بالمرأة وكرمها واعطى لها كل الحقوق التي تكرمها.
وأضاف: قول الله سبحانه وتعالى (وللرجال عليهن درجة)، هي درجة تكليف وليست تشريف، فالرجل مأمور أن يوفر لها كل احتياجاتها المالية، من مأكل وملبس وغيره، حتى لو هي امرأة عاملة فلها ذمتها المالية الخاصة بها لو أرادت أن تدخل منها في البيت فلا مانع.
واستكمل: حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا اتقوا الله في النساء، ليس معناه أن تفعل المرأة ما بدى لها، لكن عليها أن تؤدي واجباتها في بيت زوجة وتتقى الله فيه.
فيما، أجاب الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، على سؤال متصلة مفاده إنها تزوجت من شخص أرمل وعنده 3 بنات، ولا يرغب في الإنجاب مرة أخرى ويريدها أن تربي أبنائه كخادمة لهم بحسب كلامها، أو أن يطلقها وتحصل على 5 آلاف جنيه، وتريد أن تعرف حكم الشرع في هذه التصرفات؟.
تزوجت رجلا يريدني خادمة لبناته؟.. عالم بالأوقاف يوضح
وقال العالم بوزارة الأوقاف، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس اليوم الخميس: هذا كلام فارغ، وهذا لا من الشرع ولا من العقل وعليه أن يتقى الله فيما يقول وحقوق وواجبات زوجته.
وأوضح: عليها أن تخدم بناته كبناتها، ولا تتركهم لأنهم يتامى، وهن سيشهدن لها، لأنها هتتقي ربنا فيهن وتربيهن أفضل تربية، مهما كان أبوهن قاسيا، فالله سيكرمها ويعوضها خيرا كبيرا.