بطاطين وجواكيت.. الهلال الأحمر ببورسعيد يُجهز 4 ناقلات لحماية أهالي غزة من البرودة| صور وفيديو
يعمل الشباب المتطوعون بالهلال الأحمر المصري فرع بورسعيد، اليوم الخميس، على تجهز 4 شاحنات لدعم أهالي قطاع غزة، ومن المتوقع أن يستمر العمل لمدة تتجاوز الـ 12 ساعة متواصلة، لتحميل المنتجات علي السيارات بعد تغطيتها بالبلاستيك الشفاف.
الهلال الأحمر ببورسعيد يُجهز 4 ناقلات لحماية أهالي غزة من البرودة
وأجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا، رصد خلاله الجهد المبذول من المتطوعين لتحميل الشاحنة، والتقى خلاله بالدكتور عبد الحميد متولي رئيس غرفة العمليات، والذي كشف التفاصيل الكاملة للشاحنات التي يجرى تحميلها، والتي من المتوقع أن تبدأ رحلتها لقطاع غزة فجر الجمعة.
وكشف عبد الحميد أن المنتجات المقدمة في الشاحنات تختلف هذه المرة عن غيرها، حيث تحتوي علي عشرات الكراتين من الألحفة والجواكت والبطاطين والأحذية، لحماية أهالي القطاع من برودة الجو ونوات الطقس غير المستقر، مؤكدًا أن الملابس بها كذلك سويت شيرت ثقيل وبها بناطيل، وتضم مقاسات من الأطفال لكبار السن، وتم تقسيمها علي كراتين، مع كتابة المقاس لسهولة وصولها لأهالي القطاع وتوزيعها بسهولة.
وأوضح رئيس غرفة العمليات أن جميع المنتجات جديدة، وخامات وماركات من أغلى المطروح بالأسواق، مشيرًا إلى أن اختلاف الشاحنات عن الماضية ناتجا عن حاجة القطاع للملابس للحماية من البرودة، وأن ما يتم إرساله يكون من أفضل المنتجات والخامات، موضحًا أن البطاطين تم اختيارها من طبقات عديدة، وبها دفاية، ومصنوعة من خامات تحقق الدفئ، وأوضح أن الشاحنات بها أيضا منتجات غذائية ومعلبات ودقيق وأرز وحلاوة وبسكويت وغيرها، وعلق: الفرع مليان أطنان من خير ربنا.
ومن جانبها أوضحت مي الحويلي إحدي المتطوعات بالهلال الأحمر ببورسعيد، أن هناك شبابا مصريا أشبه بخلية نحل، يعمل متطوعًا بكل حب ولساعات طويلة وأكثر من طاقتهم، إيمانا منهم بالعمل الإنساني والتطوعي، ولإيمانهم كذلك بدور الدولة المصرية الهام الذي تقدمه للإنسانية والعروبة والقضية الفلسطينية.
القواعد المنظمة
وكشف عصام الهندي رئيس فرع الهلال ببورسعيد، أن الشاحنات التي يجرى تجهيزها ستخرج عقب الانتهاء من تحميلها لغزة، وسيكون بصحبتها مناديب من الشباب المتطوع لتسليمها، طبقا للقواعد المنظمة لذلك، مشيرا إلي أن القافلة هذه المرة تؤكد على الدور الانساني المصري، ورفض المصريين قيادة وشعبا أن يكون هناك أخوة لهم في غزة يضربهم البرد.