الإعلامية نورين شحاتة: تعرضت للتنمر بسبب حب الشباب.. والموضوع أثر عليا عمر طويل
ناقشت الإعلامية نورين شحاتة في برنامجها البيه والهانم، والذي تقدمه مع الإعلامي ممدوح الشناوي، تأثير التنمر على الأطفال والمجتمع، عبر شاشة القاهرة والناس.
وكشفت نورين شحاتة لأول مرة خلال الحلقة، تعرضها للتنمر وهي في مرحلة الثانوي، الأمر الذي أثر عليها بشكل كبير.
الإعلامية نورين شحاتة: تعرضت للتنمر بسبب حب الشباب
وقالت نورين شحاتة: أنا واحدة من الناس في يوم من الأيام وأنا عندي 17 سنة وكنت في ثانوي، زملائي تنمروا عليا لأني وقتها كان عندي حب شباب في وشي وحبوب كتير، فبدأ زمايلي الولاد يعملوا أغنية عليا، وعلى أساسها بترفض تسلم عليا وتبوسني، علشان ما تتعديش وما تتوقعوش في الفترة دي، كنت حاسة بإيه وممكن ده كان يأثر على دراستي.
وأضافت نورين شحاتة: الحمد لله فترة وعدت وأنا أهو مذيعة قدامكم، وحتى لو شيلت الفونديشن بشرتي حلوة، لكن الموضوع أثر عليا عمر طويل، ويمكن لحد دلوقتي، على الرغم من أن الحدث مر عليه أكتر من 20 سنة، عندي مشكلة في الأسكين كير وبهتم ببشرتي جدا وبجيب كريمات كتير جدا وبحاول أحافظ على بشرتي زيادة عن الناس، ويمكن يكون ده الأثر اللي تركوا التنمر عليا ويمكن يكون أثر إيجابي مش سلبي، وعاوزة أقول للي بيتعرض للتنمر مش لازم يكون عندك مشكلة ممكن تكون حاجة عارضة وتروح.
وفي بداية الحلقة وجهت نورين شحاتة رسالة إلى الأبوين قائلة: مساء الفل على كل أم بتربي ولادها صح، بتعرفهم يعني إيه هزار صح، يعني إيه ممكن أهزر مع صاحبي أو زميلي وممكن بشكل آخر اتنمر عليه وأعمله عقدة نفسي، والفرق بين الذوق والتنمر، وكل أب مش بيقول أن ده هزار لولاده بالعكس بيقول لهم ويفهم إننا لازم نحترم مشاعر الآخرين وناخد بالنا منهم لأننا ممكن نمرضهم ونعيهم.
بدوره قال ممدوح الشناوي: الموضوع خارج الهزار والضحك، ما ينفعش تبقى قاعد في قاعدة وتطلع الإنسان اللي قدامك على المسرح وتخليه قمة السخرية، وهو من جواه مضايق وهيضحك عادي، التنمر مش لطيف، ولازم نفرق بين الهزار والتنمر، وبشكر كل أم وأم فهموا ولادهم الفرق بين الضحك والهزار والتنمر.