أزهري يوضح الحكمة من رفع الله لـ أعمال عباده
قال الشيخ رمضان عبد الرزاق، العالم بـ الأزهر الشريف، إن الحكمة من رفع أعمال العبد هي أن يراجع الإنسان نفسه وذلك من أجل التحفيز على الطاعة والتذكرة، والامتناع عن الوقوع في المعصية وللمراجعة والمتابعة وأخذ الحذر.
التعامل مع الله بمقامي المراقبة والمشاهدة وما علاقتَهُما بالإحسان؟
واستشهد العالم الأزهري خلال تصريحات تلفزيونية بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئِلَ عن الإحسان؛ فقال له النبي: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)؛ موضحًا أن الإحسان مقامان؛ الأول هو مقام المشاهدة، والثاني هو مقام المراقبة؛ فمقام المشاهدة هو الأعلى؛ لأن العبد يعبد الله كأنه يراه في كل كلمه يقولها، وكل لفظ يسمعه، وكل لقمة يأكلها، وكل معاملة يتعامل بها، وفي كل خطوة يخطوها؛ فأنت هنا تتعامل مع الله، وتراه في كل شيء.
وأكد العالم بالأزهر الشريف، أن الإنسان في حال عدم الوصول إلى مقام المشاهدة؛ فعليه استخدام مقام المراقبة؛ فإن لم يكن الإنسان يتعامل مع الله كأنه يراه؛ فيجب عليه أن يتعامل العبد معه كأن الله يراقبه؛ مشددا على أن الاستشعار بمقامي المراقبة والمشاهدة أكبر محفز على الطاعة وأكبر مانع عن المعصية.