أزهري: صلاة الفريضة داخل الكعبة لا تجوز تبعًا لهذا القول
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، العالم الأزهري، إن العلماء أتفقوا على أن صلاة النافلة داخل الكعبة أمر مسنون، وأمر مستحب، وفيه فضيلة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد الدكتور أبو اليزيد سلامة خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، على أن هناك اختلاف بين العلماء في أمر صلاة الفريضة على قولين؛ مستشهدًا بقول ابن قدامي؛ حيث قال: ( لا تصح الفريضة في الكعبة ولا على ظهرها، وإنما التي تصح هي النافلة)، مضيفًا أن قول الشافعية وأبي حنيفة في أمر صلاة الفريضة داخل الكعبة؛ بأنه أمر جائز، أو على سطح الكعبة؛ لأن ذلك مسجدا.
وأشار سلامة إلى أن من منع صلاة الفريضة داخل الكعبة؛ قد منعها على أساس ما فعله النبي؛ حيث أنه صلى الله عليه وسلم قد صلى الفريضة خارج الكعبة، والنافلة داخل، وخارج الكعبة.
الفئات المعفاة من صلاة الجمعة
في وقت سابق، كشف الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، أحد العلماء بالأزهر الشريف، عن الأشخاص الذين تسقط عنهم فريضة صلاة الجمعة.
وأوضح الدكتور الشرقاوي، خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، أن صلاة الجمعة تسقط عن خمسة أفراد فقط: الصبي، والمرأة، والمريض، والمسافر، والعبد المملوك، إذا لم يتيسر لهؤلاء الخمسة الذهاب إلى المسجد لأداء الجمعة ركعتين، فيصلون في بيوتهم أربع ركعات.
وحذر الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، من ترك صلاة الجمعة عمدا، فإنه يعرض الشخص لغضب الله، وإحباط عمله، وتضيع أجره وثوابه.
