نصائح بسيطة للتغلب على آلام المعدة بعد الطعام تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد 2024
مع الاحتفال بأعياد ميلاد رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، يحتفل الأغلب بتناول الأطعمة والأطباق المتنوعة، ولكن لا ينتبه الكثير لتداعيات الإفراط في تناول الطعام خلال هذه الليلة، ومعاناة الأفراد من حرقة المعدة والانتفاخ والتهابات الأمعاء والقولون.
نصائح بسيطة للتغلب على آلام المعدة
وفي ذلك الصدد، أكد الدكتور بيتر وورويل، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في جامعة مانشستر البريطانية، أن هناك مجموعة من النصائح البسيطة التي تجعل الفرد يواجه أغلب انتفاخات القولون وحرقة المعدة والالتهابات، بالتزامن مع أجواء أعياد الميلاد الاحتفالية، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
شرب الحليب ضد حرقة المعدة
وأوضح بيتر أن حرقة المعدة أكبر المشكلات الصحية في هذا الوقت من العام، بسبب الوجبات الدهنية التي تملأ المعدة بتراكم الأحماض، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء، والتسبب في حرقة المعدة التي تظهر على شكل إحساس حارق وآلام خلف عظام الصدر، يشبه ألم النوبات القلبية.
وأضاف أن علاج ذلك يحتوى على مواد كيميائية بها صوديوم، كربونات الهيدروجين وبوتاسيوم، تلك المواد التي تغطي المريء وتمنع تهيج الأحماض، ومن ذلك فإن شرب الحليب يعمل كعازل ضد هذه الأحماض، يعطي بعض الراحة المؤقتة من الأعراض المؤلمة.
وأضاف أن شرب عصائر الفواكه وشاي النعناع، يمكنهما أن يجعل حرقة المعدة أسوأ لأنها حمضية، لأنها ترخي الصمام بين الجزء العلوي من المعدة والمريء، إلى جانب ضرورة استشارة الطبيب المختص اذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
تجنب الأطعمة الدهنية
وأكد أنه لا بد من تجنب كل الأطعمة الدهنية مثل المقليات لأنها تضع ضغطا كبيرا على الجهاز الهضمي وتؤخر إفراغ المعدة، كما أن هناك نسبة من الأحماض الأمينية أيضا في البيض والديك الرومي والزبادي، مما يلفت الانتباه إلى ضرورة التخفيف من تناولها أثناء هذه الفترة.
المشي وتدليك البطن
المشي بعد تناول الوجبات هو الحل الأفضل، الذي يحسن ويسرع عملية الهضم، يحفز الأمعاء ويزيد من تدفق الدم إلى جميع عضلات الجسم، بالإضافة إلى إمكانية تدليك البطن من اليمين إلى اليسار مما يجعل الفرد أكثر شعورا بالراحة بعد تناول الوجبات، لأنها تتبع مسار الأمعاء الغليظة.
تجنب التوتر وجلب الأنشطة المريحة
الابتعاد عن الإجهاد والتوتر، بالرغم من الإرهاق في هذه الأوقات الاحتفالية من العام، ولكن قالت الدكتورة جايل واتس، باحثة علم النفس في Turning Tides Psychology، إن في عيد الميلاد غالبا ما يزيد النشاط ورؤية الأشخاص، مما يسبب بعض من التوتر والقلق، ولكن لابد من القيام بأنشطة أكثر نظامًا عن طريق القيام بأشياء مهدئة ومريحة وبسيطة.
