مرض ابنها فكتبت أملاكه باسمها وحرمت أهل زوجها من الميراث؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه أنها جعلت ابنها المريض يكتب لها كل أملاكه، خاصة أن والده متوفى، وجده وجدته لوالده يتساءلان باستمرار عن ورثهما من ابنهما، على اعتبار أن ابنها قد يموت بالمرض المصاب به، وتريد أن تعرف ما حكم تصرفها؟
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: قبل الحكم فى هذه المسألة يجب أن ننبه لمراعاة شعور الناس خاصة في المرض، فلا يجب إنسانيًا الحديث عن الميراث إلا بعد رحيله، فمن الممكن أن يموت جده أو جدته أو أمه قبل وفاته.. حتى هذه اللحظة هل نضمن أن يموت الولد قبل هؤلاء؟، طبعا لأ.
وأضاف: لا يجوز أن يتحدث أحد عن أملاك أي إنسان ما زال على قيد الحياة، فهذه الأمور سر بين الإنسان ومن يريد أن يشاركهم هذا السر، فلا ينبغي لأحد أن يفتش في أسرار الناس، ويشعرونه أنه قرب من الموت مثلما حدث في هذه الحالة، فالجد والجدة يريدان معرفة حجم ميراثهما.
الإنسان لا يتعامل مع أمواله الخاصة وإنما هو مستخلف عليها
واختتم حديثه قائلا: تصرف الجد والجدة غير جائز، وتصرف الأم غير جائز، فالمسألة في الميراث تبنى على أن المال مال الله سبحانه وتعالى، فالإنسان لا يتعامل مع أمواله الخاصة، وإنما هو مستخلف عليها، ولا يجب عليه حرمان أحد أو إعطاء أحد، وحتى لو تعب وشقى فيه هو مستخلف فقط على المال.