الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كريم ولا ميخائيل؟.. نزاع قضائي على طفل تائه بين روايتين وديانتين | خاص

نزاع على طفل - تعبيرية
حوادث
نزاع على طفل - تعبيرية
الأحد 17/ديسمبر/2023 - 02:26 م

تقدم  الدكتور نجيب جبرائيل وكيلا عن رمسيس نجيب بولس بدعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة حملت رقم 12864  للمطالبة بوقف قرار تغيير وضع طفل إلى دار رعاية، وتغيير اسم الطفل من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه وتغيير دياناته من الإسلام إلى المسيحية.

نزاع قضائي على طفل تائه

اختصمت الدعوى كلا من الوزيرة وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي.
وقال رمسيس نجيب بولس في دعواه إنه في يوم 2/10/2016 تم العثور على طفل حديث الولادة ولا يزال مشبكا بسرة البطن، موجود وملفوف بلفافة عليها صورة السيدة العذراء مريم، والطفل مجهول النسب، وتم العثور عليه أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالدور الأرضي بجوار حمامات كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبي زعبل.


وأضاف مقيم الدعوى أن الطفل كان في حالة مزرية وضعيفة وسيئة، وتم استدعاء الدكتور رمسيس نجيب بولس “مقدم هذا الطلب لكونه مدير مستوصف مار جرجس الملاصق للكنيسة” وبعد الكشف عليه وعمل الإسعافات الأولية للطفل أبدى الدكتور رمسيس رغبة بعلاج الطفل ورعايته وتربيته، وسلم القمص مرقس جرجس كاهن الكنيسة الطفل له، وبعد استقرار حالة الطفل الصحية تم استخراج شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب في يوم 6/10/2016.


‏رواية ثانية بمكان العثور على الطفل

وأردفت الدعوى بأن مقدم الطلب الدكتور رمسيس نجيب ربى الطفل ورعاه ووفر له جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والصحية للطفل، ثم بعد مرور عام ونصف والطفل في حوزة مقدم الطلب، نزع الطفل وتسلمته وزارة التضامن الاجتماعي، وغيرت ديانته واسمه من مسيحي إلى مسلم، ومن ميخائيل إلى كريم، وأودعته إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وعند التحقيق وتحت ضغط اضطر الطالب إلى أن يقول إنه قد تم العثور على الطفل أمام شقة منزله بالنزهة الجديدة، حيث اتهم في القضية رقم 4086 لسنة 2018 ج قصر النيل المقيدة برقم على 330 لسنة 2018 وسط القاهرة.

وأوضحت الدعوى أنه لما كان الطفل المذكور معثور عليه داخل الكنيسة طبقا للشهادة الصادرة من بطريركية الأقباط الأرثوذكس أسقفية شبين القناطر، والتي تشهد مطرانية شبين القناطر وتوابعها بأنه في يوم 2 أكتوبر لعام 2016 وعقب انتهاء القداس الإلهي تم العثور على الطفل  ميخائيل رمسيس نجيب بولس طفل حديث الولادة ولا يزال مشبكا بسرة البطن، موجود وملفوف بلفافة عليها صورة السيدة العذراء وعليه صليب خشبي والطفل مجهول النسب، وقد عثر على الطفل القمص مرقس جرجس غبريال كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأبي زعبل البلد، وقد عثر علية أمام مكتبه بالدور الأرضي الذي هو أمام حمامات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأبي زعبل البلد، وعقب العثور على الطفل تم استدعاء د رمسيس نجيب بولس مدير مستوصف مارجرجس الملاصق للكنيسة للكشف على الطفل.


وأشارت الدعوى إلى أن الطفل كان في حالة صحية سيئة، وأن الدكتور رمسيس الذي كشف عليه وتعهد للقمص مرقس جرجس برعاية الطفل وعلاجه، وسلم القمص مرقس جرجس الطفل له متعهدًا بحسن رعايته، وذلك مع التزام الإجراءات القانونية، وكان هذا كله عقب العثور على الطفل المجهول النسب يوم الثاني من شهر أكتوبر لعام ألفين وستة عشر ميلادية وتعتبر هذه وقائع جديدة.

ولفتت الدعوى إلى أنه طبقا لقانون الأسر البديلة، ولما كان الطالب متحدا مع الطفل المعثور عليه داخل الكنيسة متحدا معه في الدين، وتوافرت كل الشروط الأخرى التي ينص عليها قانون الأسر البديلة في مقدم الطلب، سواء من الرعاية الاجتماعية النفسية والقدرة الاقتصادية، وخلو الزوج والزوجة من الأمراض وكفالته لرعاية هذا الطفل بأسرة بديلة، وطبقا للقانون وما انتهى إليه رأي الأزهر الشريف في حالات مماثلة، إضافة إلى أن الشهادة الصادرة من الرئاسة الدينية تفيد بأن الطفل المذكور داخل الكنيسة، وأيضا هناك شهود على ذلك وهم أيضا مجلس جمعية شهيد العظيم مارمرقص وهم نسيم كمال صبحي عماد، وتوفيق إبراهيم ومجدي عوض الله وعنوانهم وتليفوناتهم معلومة لدينا.

وأشارت الدعوى بوجود شهادة القمص غبريال جرجس كاهن الكنيسة الذي ما زال على قيد الحياة، وحيث أقدم المعلن إليهم بنزع هذا الطفل من حضانة الطالب كأسرة بديلة، دون مبرر شرعي أو قانون، كما لجأ الطالب إلى فض لجنة المنازعات بوزارة التضامن والتنقيد طلبه رقم 109 لسنة 2023 إلا أن الطلب قد رفض.

وأردفت الدعوى بأن الطالب يلجأ إلى محكمة القضاء الإداري طالبا إلغاء قرار المعلن إليهما بصفتهما، بنزع الطفل منه وإيداعه إحدى مؤسسات الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حيث إنه يُعاني وزوجته الحرمان والآلام النفسية الشديدة بسبب هذا القرار، بعد أن ربى الصغير نحو أربع سنوات.

وطالب بتحديد أقرب جلسة بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه، وإلغاء القرار المطعون فيه مع ما يترتب على ذلك من آثار.

تابع مواقعنا