السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

من الحقبة الناصرية لتهجير الفلسطينيين.. مصطفى الفقي بين إثارة الجدل والاعتذار

الدكتور مصطفى الفقي
سياسة
الدكتور مصطفى الفقي
السبت 16/ديسمبر/2023 - 10:19 م

تصريحات مثيرة يطلقها الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي كل فترة، وتتعدد التساؤلات حول حقيقة تصريحات الفقي مواقفه، حيث تعرض في حديث تليفزيوني إلى نظام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وبعض جوانب حياته، كذلك تناول المشير عبد الحكيم عامر وفترة توليه مناصب هامة في العهد الناصري.

عبد الناصر بيشرب.. تصريح واعتذار

التصريح المثير الذي أثار الجدل والغضب ضد الفقي، كان بشأن تناول عبد الناصر الكحول، قائلا: “كان يذهب لفيلا أنور السادات في طريق الهرم.. وياخد درينك بسيط”، مشيرا إلى أن كل الزعماء يشربون للهروب من ضغوط العمل والظروف الصعبة.

وبعد غضب العديد من أنصار الزعيم الراحل، خرج الفقي بمقال اعتذر خلاله عما قال، كما أوضح خلال تصريحات أخرى أن التصريحات كانت نتيجة الإرهاق أو عدم التركيز بسبب طول مدة الحديث، مردفًا: أنا أسجل هنا أن الحياة الشخصية لجمال عبد الناصر هي أنصع ما لديه.. واعتذر لهدى جمال عبد الناصر، خاصة بعد معاتبتها.

عبد الحكيم عامر وعلاقته بسعاد حسني

وما إن انتهت عاصفة تصريحات الفقي عن الزعيم جمال عبد الناصر، إلا وخرج بأقوال أخرى تعرض فيها لعبد الحكيم عامر، أحد رموز نظام عبد الناصر، مشيرا إلى وجود علاقة بين المشير عامر وبين الفنانة الراحلة سعاد حسني، حيث جاءت تصريحاته على النحو التالي: بيقال إنه طلب من ضابط وسيم جدًا يشوف سعاد حسني، فيقال والعهدة على الراوي، إنه صاحب سعاد حسني وأقام معها علاقة، وفي الآخر قلها أنا عاوز أفرجك على حاجة، وهو فيلم لما تم بينهما.

تابع الفقي في تصريحاته: فصارت تبكي - سعاد حسني- وقالت له يعني استر عليا فقالها إحنا عاوزينك تيجي تزوري المشير عامر فبنعمل كده عشان توافقي، فقالت من غير دا كله قولوا تعالى وهاجي حد يقدر ليكم لا.. كان في ناس مغلوبة على أمرها محدش يقدر يقول أنه النظام مكنش فيه قاذورات.

مقابر جماعية وتعذيب بالسجن الحربي

الفقي أشار إلى جوانب من نظام جمال عبد الناصر وإلا العديد من الوقائع في هذه العهد، حيث أكد أن نظام عبد الناصر، كان يقمع الحريات وكذلك كان يوجد غياب للديمقراطية أيضًا، فضلا عن كون قضية التعذيب من المآخذ على نظام عبد الناصر.

وخلال حديثه ببرنامج الصندوق الأسود مع عمار تقي، كشف عن إحدى الوقائع المرتبطة بتلك القضايا، قائلًا: عندما كنت سكرتير الرئيس للمعلومات، اتصل بي الدكتور عبد الأحد جمال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وقال عندما بدأنا الحفر مكان الصالة المغطاة في منطقة العباسية وجدنا عظاما بشرية.

وتابع: المقبرة الجماعية كان مدفون بها عدد كبير لأنها كانت في مكان السجن الحربي - في إشارة إلى عهد عبدالناصر -، بما يعني أن ما قيل كان صحيحًا.. عندنا شهيد اسمه شهدي عطية قتل على باب السجن، كان بيتكلم مع الراجل فاعُتدي عليه بالضرب ومات على الباب.

وتطرق الفقي إلى قضية سيد قطب، موضحًا أن مصر في عام 65 قررت إرسال وفد لتركيا للمشاركة في مناسبة ما، وفوجئ الوفد المصري بقيام المسئولين الأتراك بالاحتفاء بسيد قطب.

الفقي وتهجير الفلسطينيين

تصريحات الفقي المثيرة للجدل لم تتعرض لعهد جمال عبد الناصر فقط ولكن تعرض في وقت سابق إلى القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، حيث سُئِل الدكتور مصطفى الفقي عن رأيه حال عرض الأمريكان تهجير نحو 100 ألف مواطن من قطاع غزة إلى سيناء، نظير إسقاط بعض الديون عن مصر، وحل قضية سد النهضة.

وجاء تعليق الدكتور مصطفى الفقي، قائلا: “سيتوقف الأمر على الجانب المصري، إذا كان الأمر داخل أراضي وحدودي، وكان هناك ضمان من الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة يحترم تاريخيا بحقوق مصر النيلية، مقابل الحصول على شريط صغير من 15 كم، فمن الممكن النقاش”.

وعلى إثر هذا التعليق تعرض الدكتور مصطفى الفقي، لهجوم عنيف من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فَهِم البعض من التصريح أنها موافقة على فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.

وبعد أن اشتعلت موجة الغضب ضد الفقي على تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين، حتى خرج ليوضح حقيقة تصريحاته وموقفه من مخطط التهجير، حيث أكد عدم تصريحه بالموافقة على مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.

وقال: هذا ما يتعارض مع تفكيري، فأنا أكثر الأشخاص حساسية للأرض المصرية، وأؤكد أنني ضد مخطط التهجير الإسرائيلي؛ لأنه يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ونسعى لحل الدولتين لإحداث السلام في المنطقة.

تابع مواقعنا