دار الإفتاء: مشاهدة التليفزيون حرام في هذه الحالة
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم مشاهدة التلفاز؛ حيث أقرت الدار بأنه لا مانع من مشاهدة التليفزيون إذا قُصِدَ من ذلك زيادة الوعي الاجتماعي أو الديني أو الثقافي، أمَّا إذا كانت المشاهدة مثيرةً للفِتَن والغرائز التي تساعد على انتشار الرذيلةِ والفسقِ، فهذا حرامٌ ومنهيٌّ عنه شرعًا.
ما حكم عمل النساء في التلفزيون والصحافة؟
وفي صدد آخر، نوهت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها عن حكم عمل المرأة في التلفزيون؛ حيث قالت إنه يجوز شرعًا عمل المرأة بالتليفزيون ووسائل الإعلام المختلفة كمذيعة أو مقدمة للبرامج أو معدة أو مخرجة أو مصورة أو محررة ونحو ذلك؛ لأن ذلك لا يترتب عليه مخالفة شرعية، وكل ما كان كذلك يجوز للمرأة أن تقوم به.
واستشهدت الدار بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «النّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ» رواه أبو داود والترمذي في سننيهما والإمام أحمد في مسنده، موضحة: لا يخفى على المرأة وجوب الالتزام بما أمرها الله به ورسوله من الالتزام بالحجاب الشرعي، والجدية في الحديث والاستقامة في السلوك كشأن المسلم في التمسك بتلك الآداب.
في وقت سابق، أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حكم مكالمات الفيديو أو الواتساب بين الشاب والبنت أو الخاطب وخطيبته وماذا إذا كانت تعد خلوة محرمة أو لا؟.
وقالت سعاد صالح في تصريحات تليفزيونية، إن هذا الأمر قد يؤدي إلى خلوة، ففي بداية الأمر يروا بعض عن طريق التليفون ثم تتحول الرؤية عن طريق التليفون إلى حقيقة، فتتم المقابلة في مكان وقد يكون عام في بداية الأمر ثم يتحول لخاص، يعني هيحدث سحب إلى الوقوع في الحرام.
