ثقافة المنيا تناقش بعض الكتب الأدبية والإعلامية وتنظم ورش فنية لتنمية ثقافة الأطفال والشباب
ناقشت ثقافة المنيا، بعض الكتب الأدبية والاعلامية بالأضافة الي تنظيم ورش فنية ورسم بالألوان لتنمية ثقافة ومواهب الأطفال والشباب، تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي.
حيث قدمت العمارية الغربية مناقشة كتاب بعنوان "الاعلام الإليكتروني وازمة القيم" تأليف خاطر الشافعي،ناقشته جيهان خيرى، ومناقشة كتاب بعنوان " سيف الله خالد بن الوليد" تأليف حديوى حلاوة "بمكتبة نواي، وناقشه الشيخ احمد عبدالله رشوان، بينما قدمت مكتبة شم البحرية الثقافية ورشة فنية رسم وتلوين من تدريب أحمد عبد العظيم.
وكان قد، عقد بيت ثقافة شركة النيل ندوه تثقيفية بعنوان " الانحراف الأخلاقي والعنف ضد المرأة "، وذلك بمدرسه السادات الثانوية بنات، أدارها الحسيني حسن طه، حيث بدأت الندوة بالترحيب بالسادة الضيوف من قبل كوثر ناموس مديرة المدرسة وهم فضيله الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة صانعي السلام والقس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية وعضو لجنة صانعي السلام والقس كمال رشدي ممثل الكنيسة وعضو صانعي السلام، أدارها الحسيني حسن طه.
وبدأت الندوة بتلاوة بعض الآيات القرآنية وبعد قام الشيخ جمال عبد الحميد بالتحدث عن أنواع الانحرافات ومنها الانحراف الأخلاقي الذى يقع فيه بعض الشباب وغيرهم من أصحاب النفوس المريضة وبالتالي ينعكس على تصرفاتهم تجاه المرأة وأكد عبد الحميد على ان قوه عزيمه المرأة المصرية تفوق كل التوقعات في الآونة الأخيرة وانها قادره على تخطى اى صعب واكبر دليل على ذلك هو الدور الفعال التي قدمته امام العالم أجمع في الانتخابات الرئاسية الحالية وأنها قادره على ضرب اعظم مثل في المشاركة المجتمعية في شتى المجالات المختلفة.
وبعد ذلك أوضح القس بولس نصيف بعض المواقف المجتمعية التي تنعكس بالسلب على المرأة بشكل كبير ومع ذلك اكد نصيف على انها قادره على تجاوز اى موقف والاستفادة منه وتحويله في صالحها وتجنب العوامل السلبية منه في المرات القادمة وقال نصيف ان لا يمكن ان يعيش الرجل بدون المرأة ولا يمكن على المرآه ايضا ان تعيش بدونه فهم مترابطين، الى ان يفنى هذا العالم بأكمله.
وتحدث القس كمال رشدي على أنه لا يوجد عنف ضد المرأة الا وهى لابد وان تكون مشاركه فيه بمعنى سكوت المرآه على حقها في اى شيء يعتبر مشاركه للعنف ضدها واكد رشدي على ان المرآه المصرية ليست الان نصف المجتمع بل هي تعتبر المجتمع كله كتفا بكتف مع الرجل في شتى الأمور الحياتية ومن خلاله اوضح بان المرأة الان تعمل في جميع المجالات سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وغيره من المجالات المختلفة بل وأثبتت وجودها، وتم بطرح عده أسئلة على الساده المحاضرين وأقاموا بالرد عليهم وسط محبه وحفاوة من الجانبين واختتمت الندوة بسماع بعض الفقرات الفنية لطلاب المدرسة من غناء بعض الأغاني الوطنية لكورال المدرسة وايضا القوا بعض أبيات الشعر الداعمة للمرأة المصرية.