بالعكاز والكراسي المتحركة.. مُسنون على أبواب لجان ثاني أيام الانتخابات الرئاسية
شهدت الانتخابات الرئاسية توافد أعداد كثيفة من المواطنين خلال الساعات الأولى من بدء اليوم الثاني لها، على لجانهم، للإدلاء بصوتهم الانتخابي.
مُسنون على أبواب لجان ثاني أيام الانتخابات الرئاسية
بعكاز وكمامات وكراسي مُتحركة، حرص الجميع على التواجد أمام اللجان الانتخابية رغم الصعوبات للقيام بأداء الواجب الوطني الذي لابد منه للوفاء بحقوق الوطن علينا، وتبين ذلك في سيدة ترتدي كمامة وتقف في طابور اللجنة الانتخابية رغم ظروفها الصحية، لتأخذ إجراءاتها في الحماية الصحية التي لا يفعلها الكثير من الناخبين.
كبار السن ينتخبون دون أعذار
وظهر رجل في إحدى اللجان الانتخابية مبتور الرجل، في لقطة توضح إصراره على أداء دوره الانتخابي، إلى جانب مُسنة أخرى أصرت على أداء الانتخاب، وظهر دور اللجنة المسؤولة عن الانتخاب بمدرسة الدوبارة لمُساعدتها بالتصويت خارج اللجنة نظرًا لصعوبة حركتها وظروفها الصحية.
مُسنة أخرى تبلغ من العمر 85 عامًا، حرصت على الإدلاء بصوتها الانتخابي رغم ضعف حركتها، ولكن استطاعت أسرتها توفير كرسي متحرك لها لمساعدتها على القيام بإدلاء صوتها الانتخابي، حفاظًا على حقوقها كمواطنة مصرية لها حق في أرض الوطن تسعى لتحافظ عليه.
وتظل لقطات المجتمع المصري مستمرة في أداء هذا الواجب الوطني رغم التحديات الصحية، ليظهر أيضًا عدد كبير من كبار السن على كراسي متحركة وعكازات على أبواب اللجان الانتخابية، اختاروا أن يظل لهم صوت انتخابي رغم الظروف الصحية دون أعذار، حبًا في عدم إغفال دورهم المجتمعي بالمشاركة في حب مصر.