هل فيروسات الجهاز التنفسي المنتشرة تنذر بجائحة جديدة؟.. أستاذ الحساسية يجيب
قال الدكتور أسامة عبد اللطيف أستاذ الحساسية والمناعة بكلية طب جامعة عين شمس، إن فيروسات الجهاز التنفسي الجديدة، لن تنذر بجائحة أخرى.
هل فيروسات الجهاز التنفسي تنذر بجائحة؟
وأضاف عبد اللطيف في مداخلة عبر برنامج العيادة المٌذاع على قناة الحياة: كنا متعايشين مع فيروسات الجهاز التنفسي، ولكن بعد جائحة كورونا أصبح الجميع متخوف من انتشار فيروس جديد.
وأوضح عبد اللطيف: خلال الأسبوعين الماضيين في الصين، أُصيب عدد كبير من الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي كالالتهاب الرئوي أو التهاب الشعبات الهوائية، منوهًا: ده بيحصل كل سنة لكن السنة دي اعتقدوا إن في فيروس جديد.
وواصل: بعد الفحوصات في الصين، وجدوا أنه نفس الفيروسات المعتادة كإنفلونزا يتحور دائمًا، وفيروس نزلات البرد يتحور أيضًا كل عام، بالإضافة إلى الفيروس التنفسي المخلوي، لكن مع بداية فصل الشتاء ينتشر تخوف بشكل كبير بسبب تفشي فيروس جديد.
أسباب زيادة الحساسية
وأشار أستاذ الحساسية والمناعة في كلية طب جامعة عين شمس، إلى أن فيروسات الجهاز التنفسي تطول مدة عدوتها، وفي بعض من الأطفال يتحول لديهم للإصابة بالحساسية الصدرية خلال 3 أشهر وتنتهي.
وشدد على أن نسبة الحساسية كل عام تزداد بشكل كبير نتيجة التغير المناخي وطبيعة الأطعمة المتغيرة والضغوط النفسية التي أصبح محل نظر الأطفال كالسوشيال ميديا وأخبار الحروب، معقبًا: كل هذه العوامل تساعد على الإصابة بحساسية قد تستمر لأشهر أو تستمر طول العمر، لكن حتى الآن لن تسبب الفيروسات الجديدة جائحة كـ فيروس كورونا.