الكوفية الفلسطينية.. تزايد الطلب على شراء رمز المقاومة بأمريكا رغم استهداف مرتديها
كشفت مجموعة من التقارير الدولية، أن هناك ارتفاعا كبيرا في مبيعات الكوفية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية رغم استهداف مرتديها.
وأشارت التقارير الأجنبية إلى أن الشعوب بدأت تعتبر الكوفية الفلسطينية أنها رمز المقاومة والتي تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدأت أعداد كبرى تبحث عنها لشرائها وارتدائها دعمًا لأهالي غزة ومحاولة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، رغم قتل 3 شباب فلسطيني في الولايات المتحدة لارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وتم إدراج الواقعة ضمن جرائم الكراهية والاسلاموفوبيا.
الكوفية الفلسطينية في قطاع غزة
وأشارت شبكة رويترز للأنباء إلى أن هناك عدد متزايد من الأمريكيين يرتدون الكوفية الفلسطيني، أي الوشاح المنقوش المميز المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفلسطينيين، للمطالبة بوقف إطلاق النار على الهجمات الإسرائيلية على غزة وللإشارة إلى دعمهم للفلسطينيين.
قال موزعون أمريكيون إن مبيعات الأوشحة قفزت منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، حتى مع إزالة قوات الأمن قسرًا من الكوفية في بعض الاحتجاجات.
من جانبهم أكد مرتدو الكوفية الفلسطينية في الولايات المتحدة أنه يتم استهدافهم بالإساءة اللفظية والجسدية.
قال عازار أغاييف، الموزع الأمريكي لشركة حرباوي، التي افتتحت في عام 1961 وهي الشركة المصنعة الوحيدة للكوفية المتبقية في الضفة الغربية المحتلة، لشبكة رويترز: ما حدث كان مثل ضوء جاء بصورة مفاجئة، كان لدينا مئات الأشخاص على الموقع في وقت واحد ويشترون أكبر قدر ممكن.
