الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أهمها الزهايمر.. اختبار دم جديد يتنبأ بالأمراض قبل حدوثها عن طريق الذكاء الاصطناعي

اختبار دم
صحة وطب
اختبار دم
الخميس 07/ديسمبر/2023 - 03:18 م

اكتشف باحثون أمريكيون من جامعة ستانفورد اختبار دم جديد يمكن أن يوضح للشخص أي من أعضائه يتقدم في العمر بشكل أسرع، كما يمكن للاختبارات أن تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض في هذا العضو المعين في غضون 15 عاما، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.


اختبار دم جديد يتنبأ بالأمراض قبل حدوثها


وجد الباحثون، أن اختبار الدم الجديد يمكنهم من التنبؤ بتطور حالات مثل مرض الزهايمر ومساعدة الناس في الحصول على العلاج قبل أن يصابوا بالمرض، عن طريق تقدير العمر البيولوجي لعضو ما في شخص يبدو سليما، وهذا بدوره يتنبأ بخطر إصابة الشخص بمرض مرتبط بهذا العضو.


واستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature، الذكاء الاصطناعي لتقييم مستويات البروتين في الدم باستخدام الاختبار، وركزوا على 11 عضو أو جهاز عضوي أو أنسجة رئيسية، بما في ذلك الدماغ والقلب والرئة والكلى والكبد والبنكرياس والأمعاء، بالإضافة إلى الجهاز المناعي والعضلات والدهون والأوعية الدموية.

طريقة عمل اختبار الدم الجديد


واستطاع الباحثون تدريب الخوارزمية الخاصة بهم على تخمين عمر الشخص بناءً على جميع البروتينات التي كانت جيناتها أكثر نشاطًا بأربعة أضعاف في عضو واحد مقارنة بالأعضاء الأخرى، من خلال فحص مستويات ما يقرب من 5000 بروتين في دم 1398 مريض سليم في مركز نايت لأبحاث مرض الزهايمر، تراوحت أعمارهم بين 20 و90 عامًا، لكن معظمهم كانوا في المراحل المتوسطة والمتأخرة من الحياة.
اختبر الفريق الخوارزمية الخاصة بهم على إجمالي 5676 مريضًا عبر 5 مجموعات، ليظهر ما يقرب من 20% من المرضى تقدم كبير في عمر العضو الواحد، بينما أظهر 1.7% شيخوخة في أعضاء متعددة.


وعلى إثر ذلك، قال الباحثون إن تسارع شيخوخة الاعضاء يزيد من خطر الوفاة بنسبة 20 إلى 50%، وكان أولئك الذين يعانون من تسارع شيخوخة القلب أكثر عرضة بنسبة 250% للإصابة بقصور القلب، في حين أن تسارع شيخوخة الدماغ والأوعية الدموية يمكن أن يتنبأ بتطور مرض الزهايمر بشكل أفضل من أفضل المؤشرات الحيوية الحالية المعتمدة على الدم.


قال الباحثون: إذا تمكنا من إعادة إنتاج هذه النتيجة في 50 ألف أو 100 ألف فرد، فهذا يعني أنه من خلال مراقبة صحة الأعضاء الفردية لدى الأشخاص الأصحاء ظاهريًا، قد نتمكن من العثور على الأعضاء التي تمر بشيخوخة متسارعة في أجسام الناس، وقد نكون قادرين على علاج الناس قبل أن يمرضوا.
 

تابع مواقعنا