محافظ بني سويف يعقد لقاءً جماهيريا مع أهالي مركز الواسطي لمناقشة احتياجاتهم ومطالبهم
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، فعاليات اللقاء الجماهيري الذي عقدته المحافظة، عقب زيارته لقمن العروس ضمن سلسلة اللقاءات والفعاليات الجماهيرية التي يتم عقدها بمراكز ومدن المحافظة، لبحث مشاكل واحتياجات الأهالي والعمل على توفيرها، بجانب متابعة مستوى الخدمات والسعي لتحسينها وذلك بالتعاون والتنسيق مع المديريات والقطاعات ومؤسسات المجتمع المدني.
حضر اللقاء الذي أقيم بإحدى قاعات المناسبات بمدينة الواسطي: السيد بلال حبش نائب محافظ بني سويف، حمادة راضي رئيس وحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطي، ولفيف من أعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات المجتمعية وعمد ومشايخ قرى المركز وقادة الرأي وجموع من المواطنين والمرأة والشباب.
وفي بداية كلمته أعرب محافظ بني سويف عن سعادته بالوجود بين أهالي مركز ومدينة الواسطي، ولقائهم والاستماع لمطالبهم والوقوف على احتياجاتهم خاصة أن الواسطي تعتبر مدخل المحافظة وواجهتها المشرفة للقادمين من ناحية الشمال، فضلًا عن المكانة والتاريخ المميز لها وما تحويه من كنور ومعالم أثرية وسياحية وتاريخية وصناعية.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن الهدف من اللقاء الحديث مع الأهالي والاستماع لمطالبهم والوقوف على احتياجاتهم، بجانب رغبته في توجيه بعض الرسائل الهامة في هذه الفترة الاستثنائية، ونحن على أعتاب إجراء الانتخابات الرئاسية 2024، مطالبًا الأهالي بأنه من الواجب علينا أن نحمد الله تعالي على نعمة الأمن والأمان الذي ننعم في ظلها رغم بعض التحديات، وهي نعمة لا يدركها إلا من فقدها وغابت عنه، مستشهدًا بتداعيات الأحداث والصراعات التي تحيط بمحيط مصر الإقليمي وما يحدث في دول الجوار والتي لا يأمن فيها المواطن على نفسه وأسرته وممتلكاته، وهو الأمر الذي عانى منه المصريون خلال فترة مظلمة من تاريخ الوطن، بعدما أحسوا بالخوف وفقدان الأمن وشكلوا لجان شعبية لحمايتهم، قبل أن يمن الله على مصرنا باستعادة نعمة الأمن والأمان.
كما أكد المحافظ أهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري الأبرز والذي سينطلق مطلع الأسبوع الجاري، وهو الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على ضرورة النزول والمشاركة، باعتباره حق دستوري وواجب وطني وفرض على كل من يحق له الانتخاب، وألا يجب على المواطن أن يقلل من أهمية وتأثير صوته، مشددًا على أن لكل فرد ومواطن مطلق الحرية في اختياراته، موضحا أننا كجهاز تنفيذي يقتصر دورنا ومهمتنا الأساسية على الجوانب التنظيمية والإدارية لتسهيل عملية الانتخابات دونما تدخل أو توجيه أو تأثير في إرادة المواطن.
وعقب كلمته، فتح المحافظ باب الحوار مع الأهالي لاستعراض مطالبهم واحتياجاتهم في مختلف القطاعات والمرافق وتبادل الآراء والرؤى والمقترحات حول المشروعات والاحتياجات والإجابة على تساؤلاتهم، واستفساراتهم ومطالبهم في تحسين مستوى بعض الخدمات والمرافق القائمة، والمشروعات المزمع تنفيذها بالقرى. وفقًا للاحتياجات الفعلية.