مصممون أن نكون الأفضل.. استشاري نفسي يضع نصائح للتعامل مع ذوي الهمم في يومهم العالمي
مصممون أن نكون الأفضل.. شعار أصحاب الهمم في الفترة الأخيرة، وفي 3 ديسمبر من كل عام نهنئ ذوي الاحتياجات الخاصة بتميزهم وتفوقهم المستمر احترامًا لنجاحاتهم في مجالات متعددة، وفي غضون ذلك يجب علينا تقديم الدعم النفسي لهم مساعدة منا على دمجهم داخل المجتمع، في كافة مجالات الحياة، واحتفالًا بـ اليوم العالمي لذوي الهمم، نقدم نصائح هامة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
نصائح هامة للتعامل مع ذوي الهمم
وفي هذا السياق أكد الدكتور جمال فرويز استشاري الصحة النفسية، على أن هناك أفضل 5 أساليب في التعامل مع أصحاب الهمم لتوعية أفراد مجتمعنا بكيفية تقديم الدعم النفسي لهم.
وقال فرويز إن الأهم على الإطلاق هو إعطاءهم الثقة الكاملة في أنفسهم، وعدم التقليل منهم لتحفيزهم وتحسين شعورهم بأنهم قادرون على تحمل المسؤولية.
وأضاف في حديثه لـ القاهرة24: البُعد في الحديث مع صاحب الهمم عن إعاقته أو مشكلته وتجاهلها تمامًا لعدم بناء تركيزه الذهني اتجاه الإعاقة، فبالتالي يتم تعجيزه بشكل أو بآخر، فلابد من الحديث معه عن حقوقه وواجباته وإنجازاته اليومية، بدلًا من الإعاقة وكيفية تخطي الأزمة.
بناء علاقات سوية مع ذوي الهمم
وتابع فرويز أن كافة أساليب المساعدة تلعب دور قوي في خلق التعاون معهم وتقديم المساعدات الحياتية بشكل كبير يسهل عليهم التعامل مع الأخرين، وبناء علاقات سوية في المجتمع ليكونوا مُتفاعلين أكثر، الي جانب تقديم الدعم النفسي والمعنوي باختلاف المواقف والظروف، لأن الدعم بمثابة دافع رئيسي يدفع عجلة الثقة الذاتية وتحقيق الإنجاز حتى ولو كان بسيط.
واستكمل: لابد من تقليل حجم الأزمة في حياة من حوله، وتجنب الضغط النفسي وشعوره بالذنب وتحميله بأنه عبئ على عائلته او أصدقائه.
واختتم حديثه قائلًا، أن التأهيل النفسي على تقبل الأخر وتحمل مسؤولية الأخرين من أهم خطوات التعامل مع أصحاب الهمم خصوصًا داخل الدوائر المدرسية والفصول، قائلًا: لابد من أن نؤهل طلابنا نفسيًا على تقبل الأخر وتحمل مسؤولية اصدقائهم ليشعروا أنهم أقوياء وليس وحدهم وللتقليل من حالات التنمر بين الأطفال في المدارس.