الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: صدمات الطفولة تزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا

صدمات الطفولة
صحة وطب
صدمات الطفولة
الجمعة 01/ديسمبر/2023 - 05:20 م

أظهرت دراسة جديدة من جامعة بيتسبيرج، في بنسلفانيا، أن الأشخاص الذين عانوا من محنة الطفولة كانت لديهم نتائج أسوأ لـCOVID-19، أدت إلى دخولهم المستشفى بسببه، وفقًا لـ Conversation.

تأثير صدمات الطفولة على زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا

وجدت الدراسة التي أجريت على 150 ألف بالغ في المملكة المتحدة أن أولئك الذين مروا بصدمات في طفولتهم لديهم احتمال أكبر بنسبة 25% للوفاة المرتبطة بكوفيد-19، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 22% في دخول المستشفى بعد الإصابة بكوفيد-19، وصمدت هذه الأرقام حتى بعد حساب التركيبة السكانية والظروف الصحية.

واعتمدت الدراسة على البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة تضم أكثر من 500 ألف متطوع تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، فإن هذه النتائج الأولية تسلط الضوء على الآثار الدائمة للإجهاد في مرحلة الطفولة والحاجة إلى توفير الدعم النفسي في وقت مبكر للتخفيف من المخاطر الصحية مدى الحياة، وتشمل صدمة الطفولة الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الجنسي والإهمال والخلل الوظيفي المنزلي.


وبحسب الخبراء، قتل مرض فيروس كورونا ما يقرب من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم حتى نوفمبر 2023، وهذا يؤكد أهمية فهم جميع عوامل الخطر التي تؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة بسبب الوباء.

وعلى إثر ذلك، فحصت الأبحاث السابقة عوامل الخطر الديموغرافية لـCOVID-19، بما في ذلك العمر والعرق والانتماء العرقي والدخل والتعليم، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تربط تجارب الطفولة بنتائج كوفيد-19 لدى البالغين.

كيف ترتبط صدمات الطفولة بالإصابة بفيروس كورونا

تشير الدراسة أيضًا إلى أن المجتمعات المتأثرة بشكل غير متناسب بالشدائد والصدمات قد تكون معرضة بشكل خاص للنتائج الصحية السلبية، وهذا يشمل المجتمعات التي توجد فيها مستويات عالية من العنف والتوتر والفقر في الأحياء.

ويحاول الباحثون فهم كيفية مساهمة محنة الطفولة في النتائج الصحية السلبية لمرحلة البلوغ، يمكن أن يكون الأمر ذو طبيعة بيولوجية في المقام الأول، فعلى سبيل المثال، تم ربط الصدمات النفسية بالالتهاب الزائد، وعادة ما يكون الالتهاب استجابة وقائية من الجسم، ناجمة عن محفزات ضارة مثل مسببات الأمراض أو الخلايا التالفة أو السموم، ومع ذلك، يرتبط الالتهاب المفرط بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وغيرها من الحالات الصحية ويمكن أن يؤدي إلى المزيد من نتائج كوفيد-19 السلبية.

تابع مواقعنا