أوبو تقلص وجودها بمصر مع استمرار تسريح الموظفين وتوقف إنشاء المصنع الجديد
تستمر شركة الهواتف الذكية الصينية أوبو (oppo)، في تقليل وجودها في السوق المصرية، مع عمليات تسريح للموظفين التي بدأت في نهاية العام الماضي، والتي استمرت حتى الفترة القريبة الماضية، مع ترقب قرارات الشركة الأخيرة بشأن إنشاء مصنع للهواتف بمصر بتكلفة 20 مليون دولار، والذي كان من المفترض البدء فيه من بداية عام 2023.
أوبو الصينية
وكشفت مصادر في شركة الهواتف الصينية أوبو، عن توقف عمليات الاستيراد لهواتف أوبو، موضحين أن اتفاقية إنشاء مصنع للشركة بمصر بتكلفة تقدر بـ 20 مليون دولار، قيد الانتظار ولم يحدث به أي تحرك جديد.
وأردفت المصادر في تصريحات لـ القاهرة 24، بأن الشركة كانت تعتمد على فروع الصيانة التابعة لها فقط لا غير، مشيرين إلى أن الشركة لم تتعاقد مع وكلاء، موضحين أن الشركة لم تلتزم باتفاقية تنفيذ مصنع في مصر للتصنيع المحلي، مما دفع المعروض من أجهزة أوبو نحو الرجوع.
وعن عملية الاستيراد، أوضح المصدر أن تكلفة الرسوم على الاستيراد عالية، ما دفع الشركات للتوقف عن علميات الاستيراد.
بينما صرح مصدر مسؤول آخر، بأنه توجد حاليا محادثات بين إدارة شركة أوبو للتعاون مع وكيل لتوزيع منتجات أوبو، مع منح ضمان محلي.
وفي ديسمبر 2022، بدأت الشركة في تسريح عدد من موظفيها، بحسب ما تد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما نفت الشركة، ما تم تداوله عن الركة خروجها من السوق المصرية، ووعدت الموظفين بالعودة للعمل تارة أخرى.
وقالت الشركة، إنها تعمل على تقديم أفضل المنتجات والخدمات لقطاع واسع من عملائها في مصر بعد تحقيق العديد من النجاحات خلال الأعوام السابقة، وتخطط OPPO للاستمرار في استراتيجيتها الطموحة في مصر خلال الفترة القادمة.
وفي الربع الثالث من 2022، كشف ممثل شركة "أوبو"، خلال اتفاقية مع الحكومة، أنه سيتم استثمار نحو 20 مليون دولار بشكل مبدئي لإقامة مصنع جديد تابع لـ أوبو، بطاقة إنتاجية 4،5 مليون وحدة سنويًا، مع ضخ مزيد من الاستثمارات حسب تقديرات السوق، وستسهم هذه الاستثمارات الأولية في توفير فرص عمل تقدر بـ 900 فرصة عمل خلال فترة الـ 3-5 سنوات المقبلة.