الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رسام الكنائس بالغربية يهدي لوحة زيتية لمسجد المنشاوي باشا الأثري بطنطا

أشهر رسام للكنائس
محافظات
أشهر رسام للكنائس بالغربية يهدي مسجدا لوحة زيتية
الأربعاء 29/نوفمبر/2023 - 05:59 م

أهدى الفنان التشكيلي كرم إسكندر، والذي يعد أشهر رسام للكنائس بمدن ومراكز محافظة الغربية، مسجد أحمد باشا المنشاوي الأثري بمدينة طنطا، لوحة زيتية؛ تعبيرا عن الوحدة الوطنية بين شعب مصر أقباطًا ومسلمين، وإعجابا بالتراث داخل المسجد، بحضور الدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا، والشيخ ياسر بهاء الدين إمام وخطيب مسجد المنشاوي باشا بطنطا، والأثرية رانيا فؤاد مفتش الآثار الإسلامية بوسط الدلتا، والمهندس عمر دسوقي من رواد المسجد.  

تاريخ المنشاوي باشا في العمل الخيري

وقال الفنان التشكيلي كرم إسكندر، إنه أقدم على ذلك لإعجابه بمسجد المنشاوي باشا الأثري بطنطا، من حيث تاريخه القديم والرسومات به، مشيرا إلى أنه عندما كان في زيارة للمسجد بصحبة صديقه الدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا، شاهد صورة قديمة لأحمد باشا المنشاوي الذي بنى المسجد، وعندما علم بتاريخه الكبير في أعمال الخير بطنطا ومحافظة الغربية، قرر إهداء المسجد لوحة زيتية تحمل صورته؛ تخليدًا لذكراه كرمز إسلامي لعمل الخير، خاصة أن دور العبادة والمساجد هي كلها لعبادة الله، وواجب علينا المحافظة عليها والعمل على تجميلها.

اهتمام محافظة الغربية بالمسجد

ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا، إلى أن المسجد يعد من المساجد الأثرية بمدينة طنطا، التي لم يتم إلقاء الضوء عليها رغم أهميتها الأثرية التاريخية، لافتًا إلى قيام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بزيارة مسجد المنشاوي باشا منذ فترة ووجه الاهتمام بالمسجد وزراعة أشجار، وتركيب طبقة إنترلوك به، وتركيب بوابة له بالجهود الذاتية.

وأشار الشيخ ياسر بهاء الدين أمام وخطيب مسجد أحمد باشا المنشاوي بطنطا، إلى أن رسام الكنائس الشهير بالغربية حضر إلى المسجد في إحدى الزيارات وأعجب به كونه مسجدًا أثريًّا وتاريخيًّا، وقرر إهداء المسجد تلك اللوحة الزيتية الجميلة؛ تخليدًا لذكرى المنشاوي باشا أحد رموز محافظة الغربية في الأعمال الخيرية في القرن الماضي.


وجدير بالذكر، أن مسجد المنشاوي باشا يعد من المساجد الأثرية المهمة جدا، وأنشئ في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1326 هجريا أو في الفترة من عام 1904 ميلاديا إلى عام 1908 ميلاديا،  ويتمتع بالجمال المعماري الإسلامي والزخارف، ويضم مصلى للرجال ومصلى للسيدات ومئذنة وقبة وسبيلًا، والمسجد بحالة ممتازة، ويحتاج إلى بعض الترميمات من آن لآخر، ويتم متابعته كل وقت، ويتم عمل الترميمات اللازمة من قبل هيئة الآثار.

تابع مواقعنا