موضوع تعبير عن العمل والاجتهاد للصف الأول الإعدادي.. جاهز بالاستشهادات
تعد كتابة موضوع تعبير عن العمل والاجتهاد، من مواضيع التعبير السهلة التي يتمكن الطلاب في جميع الصفوف التعليمية من إتقانها، حيث يعد العمل من ضروريات الحياة وأساسيات التنمية، ويقدم القاهرة 24 نموذجا استرشاديا كامل العناصر للصف الأول الإعدادي يتحدث عن أهمية العمل والاجتهاد فيه وقيمة إتقان العمل.
موضوع تعبير عن العمل والاجتهاد
يحلو الحديث في موضوع تعبير عن العمل والاجتهاد، مع ذكر الآيات والأحاديث والاستشهادات التي تعكس أهمية إتقان العمل وكيف يؤثر على المجتمع كله، ولابد لأي طالب يرغب في كتابة موضوع تعبير مثالي أن يحدد أهم العناصر التي يتمحور الموضوع حولها، ويرتبها بشكل يجعل العرض منظما وسهل الفهم ومقنعًا، وفيما يلي نموذج من نماذج التعبير عن العمل والاجتهاد للصف الأول الإعدادي.
موضوع تعبير عن العمل للصف الأول الإعدادي
نعرض لطلابنا الأعزاء موضوع تعبير عن العمل للصف الأول الإعدادي، شاملًا العناصر والمقدمة والخاتمة والاستشهادات التي تثري العرض وتجعله أكثر إقناعًا.
موضوع تعبير بعنوان "بالعمل والاجتهاد نحقق المستحيل"
عناصر الموضوع:
- مقدمة عن أهمية العمل.
- التكامل بين أنواع العمل.
- العمل وعلاقته بالاجتهاد والإتقان.
- العمل والاجتهاد في الدراسة.
- خاتمة.
للعمل أهمية كبيرة في الحياة، فهو سبب الرزق والتقدم والرقي، وبه تسمو الأمم، ومن دونه تفنى وتندثر، ولولا الاجتهاد في العمل ما تنافس العالم على منتج واحد أو خدمة واحدة لكنها في جودتها تختلف من دولة إلى أخرى على حسب مستوى الإتقان فيها، فقد تتشابه المنتجات لكن الأداء هو الحكم.
ورغم وجود الكثير من أنواع العمل، فإن كل تلك الأنواع تعتمد على بعضها البعض، والجميع يعمل من أجل الجميع أيضًا، فالعمل دائرة مفرغة كل عضو فيها يفيد غيره بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فالعمل العقلي المعتمد على الذهب والتعلم هو أساس التطبيق، والعمل البدني يحتاج إلى خلفيات نظرية وذهنية لأدائه وإتقانه، والعمل الحر يخدم العمل الحكومي والخاص، والعمل الحكومي ينظم جميع أنواع العمل الأخرى، وكل تلك الأعمال تتكامل لتفيد بعضها وتتبادل البشرية الأدوار ليصبح العامل مستهلك والمستهلك عامل.
لقد قال الله تعالى "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" وهو ما يؤكد أهمية السعي والاجتهاد في العمل من أجل توفير الرزق ونيله، ومن أجل تحقيق الحياة الكريمة المستقرة، فالعمل يجعل الإنسان مفيدا لنفسه ولغيره، والاجتهاد دافع وحافز للنجاح والتقدم والرفعة في العمل، فقد قال الشاعر:
وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
يحمي العمل المجتمع من الفقر والسرقة والبطالة والتشرد، ويسهم في الاستقرار والتقدم والازدهار وطلب العلم بل والتفوق فيه، فكلما سعي الطالب واجتهد في طلب العلم، نال أعلى الدرجات وأفضل مكانة بين زملائه، وكلما نضج وهو يسعى، تعلم وتميز ليصبح في مستقبله مؤثرًا في المجتمع ومثالا يحتذى به، وعن هذا الإتقان قد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".
ويعد الاجتهاد في الدراسة أحد أهم الأعمال التي يكلف بها الطالب، وبها يستطيع التفوق والتميز، وبدون الاجتهاد وطلب العلم بجد وإتقان وعدم تضييع الوقت فيما لا يفيد، لن يكون هناك مؤثرون حقيقيون في المجتمع، ولن نرى أطباء ماهرين، أو مهندسين مبدعين، ولا معلمين متقنين لعلمهم، ولا أصحاب شركات ومشاريع ناجحة، إن العمل بلا اجتهاد ضياع مجهود، والدراسة بلا اجتهاد ضياع فرص، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة".
وفي الختام أؤكد أن العمل والاجتهاد لا ينفصلان ولا يمكن أن يستمر العمل بلا اجتهاد، ولا يضيع اجتهاد وجهد أبدًا، بل يرفع الله كل مجتهد إلى مكانة تليق به، وقد قيل في الحكم "لكل مجتهد نصيب"، لذلك لا بد أن نعمل ونجتهد من أجل أن نتقدم ونرتقي، ولن نرتقي بلا علم يحرك كل ساكن ويزيل كل جهل، فالعمل والعلم والاجتهاد، أسلحة الناجحين.