لقاءات توعوية للشباب حول جرائم التهديد الإلكتروني بالمنيا
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، حرص الدولة على الاهتمام بفئة الشباب ومناقشة قضاياهم والمشكلات التي تمسهم ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع، موجهًا بتنفيذ لقاءات لزيادة الوعي الفكري والثقافي لدى الشباب والنشء من أبناء المحافظة.
من جانبها، أوضحت مارية نعيم مدير إدارة الشباب والطلاب بديوان عام محافظة المنيا، أنه تم عقد مجموعة من الأنشطة واللقاءات بهدف التوعية بجرائم الابتزاز الإلكتروني وآثارها السلبية على الشباب والفتيات نتيجة تطور وسائل التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، وذلك بمكتبة مصر العامة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، حاضر خلالها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس شملت (الإعدادية - الثانوية) للبنات التابعة لإدارة المنيا التعليمية، مشيرة إلى أن اللقاءات استهدفت الطالبات لتوعيتهن بخطورة الجرائم الإلكترونية والآثار السلبية المترتبة عليها.
وأضافت أن اللقاءات تنوعت بين ندوات تعريفية بظاهرة التهديد الإلكتروني وأسباب انتشارها في الفترة الأخيرة ودور المدارس في تقديم يد العون للطالبات وأسرهن في حالة التعرض لهذه الظاهرة والتعريف بالإجراءات القانونية لحماية أنفسهن ومحاسبة من يقوم بهذه الجريمة، فضلا عن دور الدين والتوعية الأخلاقية لمنع تلك الظاهرة، إلى جانب الاعلان عن الخط الساخن(108) الخاص بالإبلاغ عن الجرائم الالكترونية حال التعرض لعمليات النصب أو التهديد الإلكتروني والذى خصصته مباحث الإنترنت كخط ساخن على مدار 24 ساعة للإبلاغ عن تلك النوعية من جرائم الابتزاز للتحقق الفوري في ملابساتها وضبط المتهمين.
وكان قد أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، حرص القيادة السياسية على دعم قطاع السياحة باعتباره أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي من خلال وضع خطط واستراتيجيات للتنشيط السياحى وتسخير كافة الإمكانيات والاستغلال الأمثل للموارد والمقومات السياحية التي تتفرد بها مصر مما ساهم بشكل كبير في جذب السائحين من مختلف بقاع العالم على اختلاف جنسياتهم.
وأضاف المحافظ أن المنيا تحظى بالعديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر، مشيرا إلى استقبال المحافظة وفدًا سياحيًا أوروبيًا قادمًا من دول (إنجلترا ــ فرنسا ــ ألمانيا)، حيث ضم برنامج زيارة الوفد منطقة آثار (بنى حسن ـ تونا الجبل ـ تل العمارنة)، موجهًا الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
كما أشار المحافظ، أن المنيا تضم مناطق أثرية من عصور تاريخية مختلفة منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.