صحة المنيا توقع الكشف الطبي على 1539 مواطنًا بقافلة طبية في أبو قرقاص
نظمت مديرية الصحة بالمنيا، قافلة طبية وعلاجية بالمجان في قرية النويرات التابعة إداريا لمركز ومدينة أبو قرقاص، جنوب المحافظة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وبرعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وتحت إشراف الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
وأعلن الدكتور محمد حسنين، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن فعاليات القافلة أسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 1539 حالة مترددة، وصرف الأدوية وعمل الفحوصات اللازمة لهم بالمجان، وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج إلى المستشفيات المختلفة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لوصول وتقديم الخدمات العلاجية المجانية لكل المناطق والقرى الاكثر احتياجا، ولجميع المواطنين في أماكنهم، ضمن المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية حياة كريمة.
واوضح وكيل صحة المنيا أن توزيع الحالات كالتالي: إجراء 272 حالة جراحة، 399 حالة أطفال، 289 باطنة، 83 نساء، 124 أسنان، عدد 161 جلدية، 27 تنظيم أسرة، 184 رمد، إلى جانب أنه تم عمل 162 تحاليل مختلفة، و15 حالة موجات صوتية و7 حالة آشعة سينية، وكشف مبكر للضغط والسكر لـ 100 متردد، وتم إجراء خلع أسنان لـ 8 حالات بعيادة الأسنان، وتحويل للمستشفى 21 حالة لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عمل ندوات تثقيف صحي لـ 105 مترددين.
وفي سياق آخر منفصل، استعرض عامر طه، رئيس مركز ومدينة ديرمواس، جهود الوحدة المحلية في استكمال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بقرى المركز، وجارٍ العمل بمحطة رفع الصرف الصحي بقرية أبو خلقة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك للتأكد من سير العمل بها وفق الجدول الزمني المحدد لها، لافتا إلى أن مساحة المحطة تبلغ 500 م 2 وتخدم ما يزيد عن 8 آلاف مواطن، مؤكدًا تسخير كافة الإمكانيات وإزالة المعوقات أثناء تنفيذ الأعمال والالتزام بالمعايير الفنية وإجراءات السلامة والصحة المهنية المتبعة ضمانًا للانتهاء من المشروعات وفقًا للجدول الزمني المحدد لدخولها الخدمة والتيسير على المواطنين من أبناء المركز والقرى التابعة.
ومن الجدير بالذكر، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري بمحافظة المنيا، تستهدف تطوير 192 قرية و757 تابع بنطاق 5 مراكز مستهدفة، بالإضافة لإدراج مركزي سمالوط وبني مزار، بإجمالي 102 قرية من أعمال المبادرة، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل الخدمات والمرافق لكافة فئات المواطنين.
