10 أيام و300 أسير فلسطيني.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل تمديد الهدنة بغزة حال نجاح الاتفاق الأول
كشفت تقارير عبرية، عن تفاصيل بشأن موافقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد اتفاق أول أُعلن عنه فجر اليوم الأربعاء، يقتصر على 4 أيام ويشمل 150 أسيرا فلسطينيا و50 أسيرا إسرائيليا دون 19 عاما فقط.
وبحسب صحيفة يدعوت أحرونوت، فإن الاتفاق قد يمتد إلى 10 أيام كحد أقصى، ويشمل الإفراج عن 300 أسير أمني فلسطيني، مقابل 100 أسير إسرائيلي لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن القرار الذي أقرته الحكومة الليلة الماضية، بشأن الاتفاق يقتصر على مدة زمنية تصل إلى 10 أيام من تاريخ انتهاء موجة الإفراج الأولى.
وأوضحت أن السجناء الأمنيين الذين تمت الموافقة على إطلاق سراحهم، لن يتم إطلاق سراحهم من السجن حتى نهاية مدة الهدنة، ولن يتم إطلاق سراحهم من السجن وسيتم إلغاء القرار الخاص بهم في حالة عرقلة تنفيذ البنود المتفق عليها.
اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
وأكد التقرير، أنه من حيث المبدأ، وافقت الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح 300 سجين أمني، ولن يتم إطلاق سراحهم إلا إذا أعيد 100 مختطف إلى إسرائيل، وستسلم إسرائيل أسمائهم إلى حماس، كما تم الاتفاق على عدم الفصل بين الأمهات والأطفال المأسورين لدى حماس.
وكانت حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، أعلنتا فجر اليوم، التوصل إلى اتفاق هدنة يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام وتبادل أسرى لدى الطرفين، بجهود مصرية قطرية أمريكية.
وقالت حماس، إن الهدنة المؤقتة يتم بموجبها وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كافة مناطق القطاع، إلى جانب وقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
وأضافت أن الاتفاق سيسمح بدخول مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية، والإغاثية، والطبية، والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا.
وبموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح 50 محتجزا إسرائيليا من النساء والأطفال دون 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دون 19 عاما، وذلك وفق الأقدمية.
