تفاصيل مسلسل صوت وصورة الحلقة الأخيرة.. كشف هوية قاتل الدكتور عصام الصياد
بدأت أحداث الحلقة الـ 30 والأخيرة من مسلسل صوت وصورة، باعتراف رضوى - حنان مطاوع- وهي تروي للمحامي لطفي عبود -صدقي صخر- كيفية قتلها الدكتور عصام الصياد - مراد مكرم-، والتي أكدت أنها ليست نادمة على قتله وإذا عاد بها الزمن ستقدم على قتله مرة أخرى.
مسلسل صوت وصورة الحلقة 30
وظهر المحامي لطفي عبود، في مكتبه يفكر في حديث رضوى، محاولًا إيجاد مخرج لها من القضية، ووجد على مكتبه ظرفا بداخله جوابات من شركة الشحن التي يعمل بها شقيقه، مما جعله يستدعي شقيقه وأخبره باعتراف رضوى له بقتل عصام الصياد، مؤكدًا أنه لم يصدق أي شيء مما قالته رضوى، ولكنه عرف هوية القاتل الحقيقي.
وواجه لطفي عبود شقيقه بما تحتويه الجوابات والتي أظهرت استيراده للبوتكس والفيلر، وهو نفس الشيء الذي يعمل به الدكتور عصام الصياد والذي كان دكتور تجميل، مستنكرًا استيراد شقيقه مواد تجميلية، وأكد لشقيقه أنه بحث وذهب إلى المحاسب القانوني الخاص بعصام الصياد وعلم منه أن شقيقه ما زالت له مستحقات مادية لدى الصياد قُدرت ب 250 ألف دولار، والأمر الذي أثار الشك هو عدم مطالبة شقيقه بهذه المستحقات بعد قتل عصام الصياد.
ظهرت معالم التوتر على وجه شقيق لطفي عبود، وحاول الهروب من الحديث مع شقيقه لطفي، وقال للطفي: عملت إيه؟ محصلش أنا مقتلتهوش.. أنت هتسلم أخوك يا لطفي؟ كل ده علشان رضوى؟ لولا رضوى دي أنت نفسك مكنتش دورت ورايا.. ما أنت الراجل المثالي وأبو القانون كله يا لطفي.
وروى شقيق لطفي عبود، تفاصيل قتله عصام الصياد، قائلًا: أنا عمري ما نويت الشر ولا كان في بالي يحصل اللي حصل.. وفلاش باك تفاصيل اللقاء الأخير بينه وبين عصام الصياد والذي دار بينهم شجار بسبب شحنة الفيلر والبوتكس، واحتد الشجار وتطاولوا بالأيدي، ثم سحب شقيق لطفي عبود الخنجر الخاص بفتح الجوابات وسدد طعنة في صدر عصام الصياد، والذي سقط أرضًا على الفور.
ثم خرج شقيق لطفي عبود ووجد كاميرا المراقبة في العيادة وذهب وحذف الساعة الأخيرة بها، وهرب من العيادة في نفس لحظة وصول رضوى، والتي تفاجأت بجثة عصام الصياد ودخلت في حالة من الصدمة وسقطت السكينة من يديها وهربت على الفور، وعاد شقيق لطفي عبود لأخذ مفاتيح سيارته وجد عصام الصياد يحاول إمساكه من قدمه، فأخذ السكين الذي كان بيد رضوى وسدد له طعنات متفرقة في صدره، وأخذ السكينة وهرب.
مسلسل صوت وصورة الحلقة الأخيرة
وقال شقيق لطفي عبود، متأثرًا: رضوى كانت المتهمة المثالية في القضية وكانت عندها الدافع، ولكن أنا اللي عملت كل ده في نفسي أنا اللي رجعت المحامي للمهنة تاني واللي طلعها عاقلة بعد ما كانت مجنونة، ورد عليه لطفي عبود: مصعبتش عليك وهي محبوسة ظلم؟
وعلق شقيق لطفي عبود: خدها حكمة من ابن سوق اتمرمط، اللي يصعب عليك يفقرك، مشكلتي أني بحبك يا لطفي وصعبت عليا وأول ما شوفت نظرة الشغف في عينيك إنك عايز تطلعها براءة مجتش في بالي، وقولت يستاهل فرصة تانية بعد اللي حصله مع مراته.
وأكد شفيق لطفي عبود، أنه من وضع سكينة الجريمة لدى عبد الغني -وليد فواز- طليق رضوى، محاولًا استعطاف شقيقه لطفي بعدم الإبلاغ عنه، مؤكدًا أنه سينكر جميع التهم التي ستوجه له.
ودخل ضابط المباحث والذي سمع المحادثة التي دارت بين لطفي عبود وشقيقه، ليقول لطفي شقيقه: أنا آسف يا وليد مش هسيبك وهدافع عنك.. ودخل لطفي عبود في حالة من الانهيار.
وظهرت رضوى في منزلها بعد خروجها من السجن، وسط عائلتها وعلقت قائلة: أنا حاسة أنه حلم ومش عارفة أفوق منه، لا فيديوهات ولا تريندات خلاص هرجع إنسانة عادية اللي يهمها الستر وبس.
وبدأ المحامي لطفي عبود في التفكير في خطة الدفاع عن شقيقة، وكلف وافي - عمرو وهبة- باستخدام الذكاء الاصطناعي في تمثيل ما حدث يوم الجريمة بين شقيقه والدكتور عصام الصياد وقت وقوع الجريمة، ليوضح أنه لم يكن هناك سبق إصرار وترصد.
والتقت رضوى والمحامي لطفي عبود، والتي أكدت أنها لم تكن في وعيها وقت اعترافها بقتل عصام الصياد، قائلة: كنت بحكي اللي كان نفسي يحصل.
واعترف لطفي عبود لرضوى بحبه قائلًا: انتي أجمل حاجة محصلتليش في حياتي، ومين عارف يمكن لو كنا في دنيا تانية وظروف تانية مكناش هنبقى محامي وموكلته.
وكانت نهاية عبد الغني -لطفي فواز- متسولًا بالشوارع ينام على أحد الأرصفة وسط الكلام والقمامة.