محمد العبار مؤسس إيجل هيلز يستحوذ على 20 فندقا بـ4 آلاف غرفة في جزيرة هفار الكرواتية
استطاعت شركة إيجل هيلز، التي أسسها محمد العبار، الاستحواذ على مجموعة فنادق سونكاني هفار في جزيرة هفار الكرواتية المملوكة لـ مجموعة سي بي آي بروبرتي، في منطة تعتبر هي الأفضل في جزر البحر الأبيض المتوسط بكرواتيا.
وباتت شركة إيجل هيلز بعد الصفقة الجديدة، تمتلك الآن 20 فندقا وأكثر من 4000 غرفة على ساحل كرواتيا، بما في ذلك 80% من غرف الفنادق في هفار فقط.
وتقع جزيرة هفار الكرواتية في البحر الأدرياتيكي، والذي يفصل شبه الجزيرة الإيطالية عن شبه جزيرة البلقان.
ويعتبر البحر الأدرياتيكي هو الذراع الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، ويمتد من مضيق أوترانتو حيث يتصل بالبحر الأيوني، إلى الشمال الغربي ووادي بو. والتى تعد أفضل الوجهات السياحية في جزر البحر الأبيض المتوسط.
وأنهت شركة إيجل هيلز، التي أسسها محمد العبار، اللمسات الأخيرة على صفقة مع مجموعة سي بي آي بروبرتي وتستحوذ بموجبها الشركة على مجموعة فنادق سونكاني هفار في جزيرة هفار الكرواتية الواقعة في البحر الأدرياتيكي.
جزيرة هفار.
إيجل هيلز لمؤسسها محمد العبار تستحوذ على سلسلة فنادق في أفضل جزر البحر الأبيض
ويطلق عادة على جزيرة هفار لقب كابري البحر الأدرياتيكي، وتشتهر الجزيرة بالفنادق الفاخرة والشواطئ البكر والشوارع المرصوفة بالحصى والرخام.
وعبر محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز، عن سعادتة بالصفقة قائلا: أنا محظوظ جدًا لأنني زرت معظم الأماكن في العالم، ولكن يمكنني أن أقول بكل ثقة أن هذا هو أجمل شريط ساحلي على هذا الكوكب.
تابع: أفضل ما في الأمر هو أنه لا يزال بكرًا ولم يتم اكتشافه فعليًا، وتتيح الجزيرة اكتشاف جمال المدن وقيمتها وجودتها، كل يوم هناك المزيد مما يمكن اكتشافه والإعجاب به، ولهذا السبب فإن إيجل هيلز متحمسة جدًا كي تكون جزءًا من هذه القصة.
وشهدت شركة إيجل هيلز، التي يقع مقرها في أبو ظبي، نموًا هائلًا في العام الماضي، مع إطلاق جزيرة رمحان قبالة شواطىء عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك مشروع دوريس لليخوت في ألبانيا.
وتستقطب الشركة بعضًا من أفضل مصممي اليخوت الفاخرة في العالم للمساعدة في تصميم الديكورات الداخلية للمنازل في مشروع جزيرة رمحان الذي تبلغ قيمته 3.5 مليار دولار، والذي تطوره شركة إيجل هيلز الآن.
وتم تصميم مشروع دوريس لليخوت في ألبانيا الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار ليكون من المدن الجديدة الأكثر استدامة، وذلك من خلال دمج الممارسات الموافقة للبيئة، والمساحات الخضراء، والتكنولوجيا الذكية، للحدّ من التلوّث وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وحماية الموارد الطبيعية. وسيتمّ تحقيق هذا الهدف من خلال بنية تحتية، تشمل إدارة الطاقة والمياه والمرور، ناهيك عن أحدث وسائل التنقّل المعاصرة.
وباستخدام أحدث التقنيات المتاحة اليوم، سيكون هذا المشروع أيضًا، أحد أذكى المشاريع وأكثرها تقدّمًا في العالم من الناحية التكنولوجية.