بعد براءة طبيب التخدير.. والد الطفل أيوب: حسرة قلبي عليك يا ضنايا.. كأنه مات النهارده
عمت حالة من الحزن الشديد بين أسرة الطفل أيوب، الذي توفي أثناء إجراء عملية جراحية بأحد المراكز الطبية في محافظة الإسكندرية، وذلك بعد صدور قرار محكمة جنح أول الرمل، والذي يقضى ببراءة الدكتور تامر غنيم، طبيب التخدير من تهمة الإهمال الطبي.
حزن بين أسرة الطفل أيوب
وقال والد الطفل أيوب: إن الأحزان عادت إلى منزلنا مرة أخرى وكأن أيوب مات النهارده، مشيرًا إلى أن حالة الأسرة ووالدته صعبة جدًا منذ صدور القرار، مطالبًا بالدعاء لهم بالصبر والثبات.
وأضاف والد الطفل أيوب، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الحمد لله على كل شيء، ولم يعد أمامنا سوى الاستئناف على القرار متسائلًا: ذنب أيوب ووفاته عند مين، واختتم كلامه قائلًا: حسرة قلبي عليك يا ضنايا.
وأصدرت محكمة جنح الرمل أول، بالإسكندرية، صباح اليوم السبت، حكمها ببراءة الدكتور تامر غنيم من قضية الإهمال الطبي المعروفة إعلاميًا باسم طبيب التخدير، مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
وتعود أحداث القضية وتحمل رقم 2339 لسنة 2023 جنح الرمل أول، إلى مايو من العام الماضي 2022، إذ تقدمت أسرة الطفل ببلاغ إلى قسم شرطة جنح أول الرمل ضد 3 أطباء بأحد المراكز الطبية الخاصة بمنطقة جناكليس بالإهمال الطبي والتسبب فى وفاة نجلهم.
بداية الواقعة
وأوضح والد الطفل أيوب فى البلاغ، أن أيوب توفي عن عمر سنتين فقط وأنه أصيب بارتفاع درجات الحرارة وسعال وتم نقله إلى أحد المراكز الطبية وبعد إجراء الكشف الطبي عليه، أفاد الطبيب المعالج بضرورة إجراء آشعة لاستبيان حالته.
وطالب الطبيب المعالج بإجراء عملية جراحية للطفل أيوب، وذلك نتيجة وجود جسم غريب بمجرى الرئة يعوق حركة التنفس، وذلك وفقًا لما أثبتته الآشعة، وتحدد اليوم التالي لإجراء الجراحة وبعد فترة من دخوله غرفة العمليات غادرها وتوفي في الحال.
وتداولت القضية على مدار عام ونصف العام تقريبًا، شهدت إخلاء سبيل طبيب التخدير بكفالة مالية، فيما تقدمت الأسرة بطلب لإعادة فحص تقرير الطبيب الشرعي وأصدرت حكمها اليوم ببراءة طبيب التخدير.