تستخدم في الحروب والمعارك.. حقيقة أداء فلسطيني رقصة الحرية للهنود الحمر
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب فلسطيني وهو يرقص على طريقة الدبكة الفلسطينية، وبها حركات تحاكي رقصة الحرية الخاصة بالهنود الحمر، والتي تعود لـ سكان أمريكا الأصليين.
رقصة الحرية للهنود الحمر
وحول رقصة الحرية للهنود الحمر .. ظهر في الفيديو الشاب وهو يرقص على طريقة رقصة الحرية، دون التوقف أمام المعدات العسكرية الإسرائيلية المحترقة، ليعبر عن مدى فرحته، ويعود هذا الفيديو لـ عام 2015، لينتشر من جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل شاسع، بالتزامن مع الأوضاع الراهنة في فلسطين، مصحوبًا بتعليق صاحب الأرض، وخاصة أن هذه الدبكة تعرف بـ رقصة الحرية وتعود لسكان أمريكا الأصليين.
رقصة الحرية
وتعود قصة رقصة الحرية للهنود الحمر، لـ المقاومين الفلسطينيين، حيث أنها رقصة شعبية معروفة في فلسطين، تجمع ما بين حركات استعراضية عرفها الهنود منذ قديم الزمان، والدبكة الفلسطينية.
لتعود من جديد في ظل أجواء الحرب التي تعيشها فلسطين منذ أكتوبر الماضي، ويتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين من خلالها عن دعمهم وتعاطفهم مع أهل غزة.
وترجع بداية رقصة الحرية، إلى القرن الـ 19، حيث كان يستخدمها الهنود الحمر في الرقص للتعبير عن الدعم والامتنان والتعاطف مع المواقف، ومع مرور الوقت تعددت أشكال رقصة الحرية، ولكل واحدة حكاية مختلفة، وتعبر عن موقف معين، ومن بين تلك الرقصات الـ الهوب، الحرب، العشب، المطر، والشمس.
واستخدم الهنود رقصة الحرية منذ القدم وقت الحروب والمعارك، ليبتكرة رقصة الحرب لتكون معبرة عن هذا الموقف، حيث كان يستخدمها العديد من القبائل في الهند لدعم المحاربين وللتعبير عن الرغبة في الانتقام من العدو، بالإضافة إلى أنها تضفي الإحساس بالنصر وترفع من الروح المعنوية للجنود والمحاربين.
ومع مرور السنين، اختلفت استعراضات رقصة الحرية من قبيلة لأخرى، ولكنها اشتركت في العديد من العادات، مثل الغناء وحرق البخور ووجود الدخان واستخدام الطبول والصفارات بصوت عالي وبعض الآلات الموسيقية، والرسم على الوجه.
